كشف البروفيسور سليمان حاشي، مدير مركز البحوث مركز البحوث في عصور ما قبل التاريخ أن الجزائر من خلال وزارة الثقافة ستواصل تسجيل تراثها في قوائم اليونسكو، حيث تعتزم الجزائر تقديم عدد من الملفات المتعلقة بالتراث اللامادي، منها تسعة طبوع غنائية تحت عنوان “غناء شعبي من الجزائر”، الذي ضم حتى الآن الراي المسجل مؤخرا واهليل قورارة، إضافة إلى الامزاد الذي سجل كملف مشترك مع جمهوريتي مالي والنيجر.
وأضاف حاشي أن الطبوع التي تعتزم الجزائر تصنيفها مستقبلا هي الأشويق الخاص بمنطقة القبائل، والسراوي الخاص بمنطقة الأوراس، المالوف القسنطيني، “الأي ياي” الخاص بمنطقتي الجلفة والأغواط، الحوزي والحوفي في تلمسان، والشعبي العاصمي.
وأشار حاشي على هامش مشاركته في حفل اختتام مهرجان المالوف أن الإستراتيجية التي نقوم عليها وزارة الثقافة في تصنيف وحماية التراث الجزائري تقوم على إشراك المجتمع لأن المسؤولية المجتمعية في حماية وصون التراث أساسية وبدونها لا يمكن للجهود الرسمية أن ثمر.
وشدد حاشي على دور مركز البحوث في عصور ما قبل التاريخ كذراع علمي للوزارة الوصية ودوره في إعداد الملفات التي يقوم بها التصنيف.
وقال حاشي في هذا السياق إن العناصر التي تم تصنيفها هي نتيجة سنوات من البحث والعمل الذي قاده باحثون ومتخصصون في المجال على غرار عمل رشيد بليل في اهليل القورارة وركب أولاد سيدي الشيخ الذي اعتمد على بحوث أحميدة بن نعوم التي امتدت لعشر سنوات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/07/2023
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
صاحب المقال : زهية منصر
المصدر : echoroukonline.com