الجزائر

سلوكات المدربين الجزائريين على الدكة تحت المجهر



سلوكات المدربين الجزائريين على الدكة تحت المجهر
كثيرا ما يوصف المدربون بأنهم هم مهندسو انتصارات الأندية والمنتخبات الوطنية من خلال الخطط التكتيكية التي يرسمونها والتحضيرات الذهنية والبدنية التي يعكفون عنها قبل إجراء المواجهات الكروية. وإذا كان عمل المدربين يكاد يكون واحدا حيث من المنهجية والمبادئ الأساسية التي تنطوي عليها مهنة التدريب، فإن الفروقات الموجودة بينهم تكمن أساسا في تعاطي كل واحد مع مجريات اللقاءات فمن المدرب الهادئ الذي يفضل متابعة مردود فريقه بدم بارد ورزانة إلى المدرب الثائر الذي لا يترك أي واقعة يشهدها اللقاء دون الانفعال معها فتراه يحتج تارة ويبدي سعادته تارة أخرى، أما الصنف الثالث من المدربين فهو الذي تؤدي به حماقته الكروية إلى حد الدخول في ملاسنات مع الحكام ولاعبيه، وغالبا ما يكون مصيره مغادرة الميدان بالبطاقة الحمراء. وبعيدا عن أصناف المدربين وتعاطيهم مع اللقاءات ينفرد كل واحد بسلوكات بل وصفات تجلب إليها الأنظار، خلال أطوار المواجهات، حيث يفضل بعض المدربين الوقوف في المستطيل المخصص لهم، فيما يجنح آخرون إلى استعمال حركات لتوجيه لاعبيهم فوق الميدان، في حين لا يكف نوع آخر من المدربين عن الصراخ خلال الأوقات الصعبة التي تمر بها فرقهم، وكثيرا ما يتسبب الغضب الذي ينتاب هؤلاء المدربين الخروج من الملعب قبل إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول أو المقابلة بعد أن تتحول نرفزتهم إلى نوع من السخط والتهور.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)