الجزائر

سلمى غزالي تقلد رزان اللبنانية وملابسها تثير غضب المشاهدين



تواجه خريجة ستار أكاديمي في طبعته الثانية، الجزائرية سلمى غزالي هجوما حادا من طرف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا عدد غير قليل من المنتمين للتيار الإسلامي في الأردن، حيث تستقر هناك، أما عن سبب الهجوم، فهو حديث متزايد، عن اللباس الفاضح الذي تظهر به من خلال برنامج سينمائي تتولى تقديمه منذ فترة على قناة رؤيا الخاصة، ويحمل عنوان ‮"‬ريل بوز‮"‬.‬* سلمى غزالي التي تحاول في البرنامج، تقليد اللبنانية رزان المغربي في أولى سنوات ظهورها على الشاشات العربية من خلال برامج للموسيقى والسينما الغربية، تخوض تجربة التقديم التلفزيوني، على غرار زوجها بشار غزاوي، والذي يشاهده الآلاف عبر برنامج "سوالفنا حلوة" على شاشة دبي الفضائية، لكن سلمى، وبعد ظهورها القصير، ما فتئت تعاني من الانتقادات الحادة، بسبب طريقتها ولباسها الغربيين، ناهيك عن ضعف ثقافتها السينمائية، حيث يقتصر دورها على الإلقاء وحسب، بطريقة باردة، دون إجراء حوارات أو الظهور في مناقشات للأفلام مثلا.
* البرنامج الذي يبث سهرة الأربعاء، لم يحقق حتى الآن رواجا كبيرا، بسبب المنافسة الكبيرة للفضائيات العربية، لكن ذلك لم يمنع من تزايد التعليقات بخصوصه، وتحديدا عبر الفايسبوك، حيث تغلب على تلك التعليقات، الطابع النقدي لسلوك المذيعة الجزائرية ولباسها، أكثر من الحديث عن مضمونه أو أهميته، علما أنه لا يختلف كثيرا عن بقية البرامج التي تعنى بالسينما، حيث يستعرض الأفلام الجديدة ثم أخبار النجوم، وصولا إلى البوكس أوفيس، أو شباك التذاكر الأمريكي للأفلام الأكثر متابعة خلال الأسبوع.
* ولا أحد يعلم حتى الآن، ما إذا كانت تلك الانتقادات ستدفع بنت مدينة الجلفة، سلمى غزالي، 33 سنة، للتراجع عن تجربة التقديم، تماما مثلما أبعدتها أصوات النقد عن الغناء، حيث قدّمت تجارب يتيمة في هذا الإطار، واجهها عدد كبير من المتلقين بالقول إنها تستحق النسيان، ولا علاقة لها بعالم الطرب أبدا، على غرار زوجها بشار المتهم أيضا بضعف صوته في مقابل نجاحه نسبيا في التقديم عبر شاشة دبي الفضائية.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)