تستنفذ سلطة ضبط البريد والمواصلات اليوم الآجال التي حددتها لتسليم رخص استغلال الجيل الثالث من الهاتف النقال، وتضع الحكومة في حرج أمام المتعاملين الثلاثة الطامحين في استغلال هذه الخدمة.حيث أنها لحد اليوم لم تسلم دفتر الشروط للمتعاملين الذين يرغبون في المشاركة في المناقصة الوطنية التي أطلقتها الشهر الماضي، والمتضمنة عدة محطات قبل الموافقة على منح الرخصة. وكانت قد قررت إجراء المرحلتين الأولى والثانية بين 19 و30 سبتمبر، على أن تستقبل الترشيحات في أجل لا يتعدى 7 أكتوبر، على أساس أن الرخص يتم منحها اليوم. إلا أن كل العملية متوقفة ولم يحصل أي متعامل على دفتر الشروط للمشاركة في المناقصة المذكورة. وإلى اليوم لم تعلن سلطة ضبط البريد والمواصلات عن مدى تقدم عملية تسليم الملفات وما نوعية العروض المحتمل تقديمها سيما من طرف مشغلي الهاتف النقال الثلاثة بالجزائر.
هذا الأسلوب في التعامل مع الآجال التي حددتها السلطات، يجعل سلطة الضبط تضع الحكومة أمام حرج كبير من حيث عدم الإلتزام بما تقدمت به أمام الرأي العام من حديث حول تشغيل الجيل الثالث من الهاتف النقال مع بداية السنة القادمة. وأمام غياب الإتصال لدى سلطة الضبط يبقى الغموض مسيطرا على الساحة ولا أحد باستطاعته التوصل إلى معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/10/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : كريم
المصدر : www.essalamonline.com