الجزائر

سلطة الضبط اعتمدت 74 نوعا منذ بداية السنة‏تحذير من استعمال هواتف نقالة غير مطابقة



 

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عبر له فيها عن أصدق التعازي وأخلص المواساة إثر وفاة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
وجاء في برقية التعزية: ''تلقيت بتأثر بالغ نبأ انتقال المغفور له أخيكم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود إلى رحمة ربه وعفوه ورضوانه''.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل -يضيف الرئيس بوتفليقة - أعرب لكم باسمي الخاص وباسم الشعب الجزائري ومن خلالكم إلى أبناء وبنات الفقيد وكافة أفراد الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الشقيق عن أصدق التعازي وأخلص المواساة داعيا الكريم الذي وسعت رحمته كل شيء أن يتقبله قبولا حسنا في جنات النعيم وأن ينزله منزلا مباركا بين الصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا''.
واستطرد رئيس الدولة قائلا: ''كما أسأله تعالى أن يلهمكم وإخوانه وجميع أفراد الأسرة المالكة جميل الصبر والسلوان وأن يعظم أجركم ويحسن عزاءكم ويبدلكم بمحبتكم له في الملإ الأدنى صبرا على فراقه لكم إلى الملإ الأعلى وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب''.
وأضاف رئيس الجمهورية في برقيته بأن ''سلطان الخير'' و''يمين الخير'' و''الأمير المبتسم'' و''أبو الضعفاء'' هي ألقاب محبة صافية وتقدير كبير ممن نالهم خيره وأدركهم عطاؤه وأسرتهم ابتسامته وأنقذتهم نجدته وبلغتهم مكرمته وهي أعمال وإنجازات وعطاء للدين والوطن والأمة واستجابة لأمر الله بعمارة الدنيا وإحسان العمل فيها وشهادة على خيريته وإنسانيته وطيب عنصره''.
''لقد كان فقيدنا يرحمه الله -كما جاء في برقية تعزية الرئيس بوتفيلقة- رجل دولة كيف لا وهو من نشأ في أحضان والده المؤسس، حيث صقلته السياسة وحنكته التجارب فتولى منذ نعومة أظافره أمر شعبه من مواقع مختلفة إلى أن انتهى به المطاف وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع والطيران ومفتشا عاما فشهدت كل هذه القطاعات في عهده نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ المملكة''.
وخلص رئيس الجمهورية قائلا مخاطبا العاهل السعودي: ''أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين لا يسعني في هذا المقام إلا أن أشاطركم الأسى وأن أسترجع معكم البشارة التي وعدنا بها الرحمن في قوله ''وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون''.
وكان ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز قد انتقل إلى الرفيق الأعلى أول أمس، بعد معاناة مع عدة أمراض بأحد المستشفيات الأمريكية عن عمر يناهز83 عاما.
وشغل السلطان بن عبد العزيز منصب وزير الدفاع منذ عام 1963 قبل أن ينسحب من الحياة السياسية سنة 2008 بسبب وضعه الصحي المتأزم والذي تطلب نقله إلى الخارج لتلقي العلاج وقضاء فترات نقاهة طويلة بين الولايات المتحدة والمغرب.
وعلى إثر وفاة ولي العهد السعودي فإنه من المقرر أن يتم اختيار ولي العهد المقبل من قبل مجلس مصغر للعائلة الملكية في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة. ومن المتوقع أن يقع الاختيار على الأمير نايف بن عبد العزيز البالغ من العمر 78 عاما الذي يشغل منصب وزير الداخلية والأخ غير الشقيق للملك عبد الله.
وبدأ الفقيد حياته السياسة عام 1947 حاكما للعاصمة الرياض وهو لم يتجاوز سن التاسعة عشر قبل أن يتولى عام 1982 منصب النائب الثاني لمجلس الوزراء ثم نائب رئيس المجلس إثر وفاة والده الملك فهد عام 2005 وتولى آخاه غير الشقيق الملك عبد الله مقاليد الحكم في المملكة السعودية.
ساهم بشكل فعال في تطوير القوات المسلحة السعودية عندما كان وزيرا للدفاع، حيث أبرم عدة اتفاقيات لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا. ولكن اسمه اقترن بصفقة السلاح المعروفة باسم صفقة ''اليمامة'' بقيمة 40 مليار دولار مع بريطانيا ثمانينيات القرن الماضي.

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم، أمس، بالجزائر العاصمة، أن حزبه مع توسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، مبرزا قدرته (الحزب) على ''تقديم مترشحات في كامل بلديات الوطن''.(وأ)
وقال السيد بلخادم خلال لقاء حول ''الشباب والعمل السياسي'' من تنظيم أمانة الجزائر العاصمة للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية أن الحزب ''مع نسبة الـ30 بالمائة الخاصة بتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة البلدية والولائية والوطنية''، مضيفا أن حزبه يقترح ''تعميم'' مشاركة المرأة في كل المجالس الشعبية البلدية حتى تلك الصغيرة التي بها عدد سكان يقل عن 10 آلاف نسمة''.
بخصوص مشاركة المرأة في المجالس الشعبية الولائية والوطنية (البرلمان) قال الأمين العام للحزب بأن المشكل ''غير مطروح لأن نسبة الـ30 بالمائة التي جاء بها القانون قد تم قبولها من طرف الجميع''.
وتابع الأمين العام للحزب متطرقا الى مشروع القانون المتعلق بتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة أن الصعوبة ''ليست في المبدأ ولا في النسبة'' التي حددت بالثلث وإنما في ''آلية'' تجسيدها.
وأضاف في هذا الشأن أنه ''عندما يقر البرلمان هذا القانون بهذه النسبة ويجد الآلية التي تسمح بأن تكون المراة ممثلة عندها يكون حزب جبهة التحرير الوطني أول من يسعد برؤية المرأة وهي تسترجع جزءا من فضائها في الحياة السياسية''.
من جهة أخرى دعا السيد بلخادم الى ضرورة ''محاربة''السلوكات المعرقلة لانخراط الشباب في الحزب، مشيرا إلى أن العديد من الناس ''يريدون الانخراط غير أنهم يجدون مشاكل في طريقهم''.
وأكد في هذا الشأن ''قناعة'' الحزب بأنه ''لا يمكن التوجه قدما نحو المستقبل دون أن يكون للشباب نساء ورجالا مكانة في الحزب سيما عندما يتوفرون على معايير ''الكفاءة والنزاهة والالتزام''.
 
 
حذرت سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من استعمال الهواتف النقالة التي لا تحمل علامة ''معتمد من قبل سلطة الضبط للبريد والاتصالات'' لأنها قد تشكل خطرا على الصحة والبيئة.
علما أنه خلال السنة الجارية تم اعتماد 74 نوعا من الهواتف لأكبر العلامات المتواجدة بالسوق الجزائرية مقابل اعتماد 167 علامة سنة 2010 . غير أن سلطة الضبط لم تتمكن من تغطية كل سوق الهاتف النقال بسبب ارتفاع حالات إدخال هواتف نقالة بشكل غير قانوني للتراب الوطني.
أوضح مسؤول خلية الإعلام والاتصال بسلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية السيد فيصل مجاهد قائلا ''ندعو مستعملي الهواتف النقالة إلى التحلي باليقظة من خلال التأكد قبل شراء جهاز هاتف نقال من انه يحمل علامة لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية التي تشكل ضمانا لمطابقة الجهاز للمعايير الدولية في مجال الصحة والأمن''.
وأشار المتحدث إلى أنه خلافا للهواتف التي تم إدخالها بطريقة غير قانونية للجزائر وبيعت في السوق الموازية، تخضع الهواتف المعتمدة من قبل لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لـ''سلسلة من التجارب'' للتأكد من استجابتها للمتطلبات الضرورية المطبقة على المستوى العالمي في مجال صحة وأمن المستعملين، المطابقة الكهربائية المغناطيسية والاستعمال الجيد للطيف الإشعاعي الكهربائي.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)