سلطاني ينشط تجمعين شعبيين بعين تموشنت وغليزان المحليات المقبلة فرصة لإحداث التغيير

ذكر رئيس حركة مجتمع السلم، السيد أبوجرة سلطاني، أمس بعين الطلبة (عين تموشنت) أن الانتخابات المحلية المقبلة تشكل فرصة "لإحداث التغيير عن طريق صناديق الاقتراع".
وأبرز السيد سلطاني في تجمع شعبي نشطه بقاعة الحفلات في إطار الحملة الانتخابية للاستحقاقات المقبلة أنه "يتعين أن يحدث هذا التغيير عن طريق الوسائل السلمية بما يعود بالفائدة على البلاد". واعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن الجزائر تواجه "أزمة اختيار الرجال" وليس "أزمة رجال" الذين هم "موجودون ولا يطلبون سوى العمل لخدمة مواطنيهم وبلدهم".
وفي دعوته إلى "تشبيب الهيئات المنتخبة"، ذكر السيد سلطاني أنه ضروري بعد 50 سنة من الاستقلال "فتح المجال للشباب وتركهم يعملون لصالح المجتمع"، معتبرا أن "التاريخ قد توقف بالجزائر" عندما أصبح "نفس الرجال هم الذين يسيرون شؤون البلاد".
ودعا -من جهة أخرى- إلى جعل الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد فرصة "لتقييم المراحل التي تم قطعها وتلك المتبقية" وذلك "بكل موضوعية". وتحدث السيد سلطاني عن الشباب الذين "يخاطرون بحياتهم من أجل المغادرة إلى الخارج"، مشددا على ضرورة "حل جميع المشاكل التي أدت بهم إلى خوض هذه المغامرة بينما تتوفر البلاد على الوسائل الكافية لضمان ظروف معيشية كريمة لهم في وطنهم".
كما حثّ رئيس حركة مجتمع السلم، أول أمس، في تجمع شعبي بدار الثقافة بمدينة غليزان المواطنين على الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع في ال 29 نوفمبر للإدلاء بأصواتهم، وقال السيد سلطاني "اذهبوا لتصوتوا ولو بورقة بيضاء وعبروا عن أرائكم"، مضيفا أنه "إذا لم تذهبوا إلى صناديق الاقتراع سيصوتون محلكم وتستغل أوراقكم لترجيح جهة أخرى".