كشف رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أن حركته كانت بصدد التوسط بين المجلس الانتقالي الليبي وأعلى قيادات نظام القذافي وأبنائه لوقف الأزمة الليبية ووقف تدخل قوات الناتو، وقال سلطاني في ندوة بمقر جريدة الشعب إنه تم استقبال علي الصلابي، العضو القيادي في المجلس الانتقالي في الجزائر، وكنا في نفس الوقت على اتصال مع قيادات نظام القذافي، واشترط علينا هذا الأخير الحصول على ضمانات من الانتقالي الليبي بأن يكون وضع القذافي في ليبيا بعد تخليه عن السلطة مثل وضع الرئيس أحمد بن بلة في الجزائر معززا مكرّما ، مشيرا إلى أن هذه الوساطة كانت قاب قوسين أو أدنى من النجاح، لكن في اللحظة التي كنا فيها بصدد إنهاء الاتفاق، كان الثوار قد وصلوا إلى باب العزيزية ودخلوا طرابلس، وبعدها لم تعد الوساطة ذات معنى .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عثمان لحياني
المصدر : www.elkhabar.com