سلطاني يشرح للزعيم التركي الإصلاحات السياسية في الجزائر أردوغان يطالب فرنسا بالاعتراف بإبادتها للجزائريين

 أشاد رئيس الوزراء التركي بالعلاقات الجزائرية التركية ووصفها بالممتازة، رغم ضعف المبادلات التجارية بين البلدين، وثمن تجربة الإصلاحات السياسية في الجزائر، بعد رفع حالة الطوارئ، وجدد موقفه من مسألة جرائم فرنسا التي ارتكبتها خلال استعمارها للجزائر. وأكد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، خلال استقباله رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، في قصر الرئاسة بأنقرة ''رضاه عن مستوى العلاقات بين البلدين، وكذا بمستوى الاستثمارات التركية في الجزائر، رغم المنافسة الشرسة التي تواجهها الشركات التركية من قبل مثيلاتها الأوروبية، التي تحظى بمعاملة تفضيلية، في إطار اتفاق الشراكة الذي يربط الجزائر مع الاتحاد الأوروبي''، مشيدا ''بالاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنعم به الجزائر، وتحسن المحيط الاقتصادي والتحفيزات الممنوحة للاستثمارات الخارجية الجادة''. وجدد أردوغان دعمه للإصلاح السياسي في الجزائر، وثمن نجاح مسعى المصالحة الوطنية، وكذا موقفه من مطالبة فرنسا بالاعتراف بجرائمها وإبادتها للجزائريين خلال فترة الاحتلال، وهو الموقف الذي ثمنته قيادة حمس. وقدم رئيس حركة مجتمع السلم لأردوغان صورة عن الإصلاحات التي باشرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ 15 أفريل ,2011 وكذا نجاح المصالحة الوطنية، وموقف الشعب الجزائري من مسألة تجريم الاستعمار، ومطالبة فرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها في الجزائر. وزار رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، تركيا بدعوة خاصة من رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان.