سلطاني يرد على استياء معزوزي ''تزوير انتخابات 97 جريمة لا تسقط بالتقادم''

 قال سلطاني في بيان أمس، إنه لم يتعرض لا بالتلميح ولا بالتصريح لشخص مصطفى معزوزي ، برلماني الأفالان سابقا رئيس لجنة التحقيق حول تزوير انتخابات 1997 التشريعية. وذكر بأن الموضوع المثار للنقاش (الانتخابات وضمان نزاهتها) أوسع من أن يختزل في مماحكات لفظية ومساجلات صحفية، تقفز به فوق جوهر المشكلة التي هي الإصلاحات العميقة والشاملة، بمحاولة توجيه النقاش إلى هوامش الدفاع عن الذات . وقال سلطاني إن نشر نتائج التحقيق التي تكفلت به لجنة معزوزي، حق للرأي العام وسوف يحتفظ الشعب الجزائري كله بحقه في أن يعرف الحقيقة حتى لا تظل التهمة عالقة، فالتزوير إن كان قد حدث حقا، جريمة سياسية لا تسقط بالتقادم، بل هي في ديننا كبيرة من الكبائر، لأنها شهادة زور . ودعا رئيس حمس إلى التعاون على تطهير واقعنا من الأنانيات التاريخية والعقد الحزبية والمغامرات السياسية، وشهود الرد من أجل الرد .
وكان معزوزي قد أبدى استياء من تصريحات سلطاني التي أدلى بها خلاله استضافته بالتلفزيون يوم 18 ماي الحالي. إذ قال في بيان إن سلطاني استهدفه شخصيا عندما قال بأن رئيس لجنة التحقيق في تزوير الانتخابات هرب واختفى بالتقرير .