سلطاني يؤكد على ضرورة استكمال ملف المصالحة الوطنية دعا إلى الإسراع في معالجة ملف المفقودين

دعت، حركة مجتمع السلم، في الذكرى السابعة للاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة، إلى”ترقية مشروع الرئيس بوتفليقة واستكمال إجراءات ميثاق السلم والتكفل بمختلف الملفات العالقة بما يحقق حلا شاملا بعد دراسة شروطه وضماناته بفتح نقاش وطني لتذليل الصعاب المتوقعة”.
طالب الشيخ أبو جرة سلطاني، في بيان وقعه عن المكتب الوطني التنفيذي، بضرورة الإسراع في معالجة ملف المفقودين بما يحفظ الكرامة ومعرفة مصيرهم ويغلق الملف نهائيا أمام ضغط المنظمات الحكومية الدولية”.
كما أكد ت حركة الشيخ الراحل محفوظ نحناح، على الحكومة الجديدة ضرورة فتح حوار جاد وشامل مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين بما يفضي إلى معالجات جذرية تتوج بعقد لقاء عاجل للثلاثية حول المطالب الاجتماعية”.
من جهة أخرى، ثمنت الحركة توصيات الندوة الوطنية لإطارات الحزب وسجلت ارتياحها لمداخلات نواب تكتل الجزائر الخضراء، في مناقشة مخطط عمل الحكومة، ودعتهم إلى مواصلة العمل الرقابي على نشاط الحكومة وهيآتها التنفيذية المحلية بما يحقق مصالح المواطنين ويصبغ إليه التدافع الإيجابي المسؤول الذي يدفع باتجاه تحقيق التوازن السياسي المفقود في الجزائر”. وحول الاستحقاقات المقبل، جددت ذات الحركة دعوتها إلى”تخفيف ملف الترشح في المحليات القادمة واتخاذ المزيد من الضمانات التي تعيد بناء الثقة وتصحيح الاختلالات التي حصلت في تشريعات 2012”.
وذكرت الحركة في نهاية بيانها الحفي، السلطات الجزائرية بأسباب أحداث أكتوبر 1988، من أجل استخلاص الدروس، التي من شأنها تعميق الديمقراطية وتوسيع فضاءات الحرية وفتح المجال السمعي البصري وتثمين تضحيات جميع ضحايا المأساة الوطنية، من أجل إرساء دولة الحق والقانون والحكم الراشد والخروج من المراحل الانتقالية”.