الجزائر

سلطاني قال إن الإصلاحات بدأ تمييعها وحصرها في التعديلات السياسية الجزائر بحاجة ماسة إلى كومندوس حتى لا تعود إلى مربع 88 و90



تهجم أبو جرة سلطاني على الأحزاب السياسية، التي يرى بأنه لا يمكن أن تسمى بالأحزاب لأنها أفقية، أمام غياب الحركة الجمعوية والتعددية النقابية، متسائلا عن أسباب وجود نقابة واحدة في الجزائر. وقال سلطاني إنه على الأحزاب الخروج من جلد أنانيتها والمناسبات السياسية الضيقة.   ذكر سلطاني في الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، على هامش التجمع الشعبي الذي احتضنه المركز الثقافي عيسات ايدير بسكيكدة، قادما إليها من غزة، أن الجزائر في حاجة ماسة إلى كومندوس حقيقي، لأن الجبهة الإجتماعية تعاني الكثير، كالبطالة والبيروقراطية، مشيرا إلى أحداث 5 أكتوبر 1988، التي قال إن شعاعها ظهر مع أزمة سنة 1985، وعليه كما قال ''الجزائر مطالبة بالتعميق في الإصلاحات التي جاء بها رئيس الجمهورية، خاصة وأن الجزائر لها إمكانيات بشرية، هذا في اليمين. أما في اليسار فالشعب غير راض، ولا يجب أن نعود إلى مربع 88 و.''90 وسجل سلطاني أن هناك من يعمل على تسييس الإصلاحات لعامل الاستحقاقات القادمة، دون أن يسمي هذه الجهة.   وعلى سؤال ''الخبر'' حول تسليم رئاسة التحالف رد زعيم حمس بأن هذا مرتبط بالتطبيق الصارم لإصلاحات رئيس الجمهورية، وليس لخدمة المصلحة السياسية، مشيرا إلى رفض حركته التصويت على القوانين المطروحة. مهددا بأن نوابه قد لا يصادقون على القوانين الحالية والمستقبلية، بما فيها قانون الإعلام ''إذا كان سقفه متدنيا''، موضحا أن حركته ''ترفض الكوطة بخصوص المرأة التي أصبحت محل الجدال''. وبرأي سلطاني فإن الإصلاحات السياسية ''يجب أن تكون لها مميزات في الجبهة الإجتماعية، وليس في الصندوق، لأن الإصلاحات بدأ تمييعها وحصرها في التعديلات السياسية''. وفي رده على أسئلة الصحفيين قال أبو جرة إن الجزائر ليست في مستوى عظمة الثورة وسمعتها في الخارج.    وخلال التجمع الشعب،ي قال زعيم حمس بأن الجزائر ليست تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا، موضحا بأن هناك دولا فرض عليها التغيير بالقوة، والجزائر ليست في مأمن، وعليه يجب أن تكون الإصلاحات في مستوى تطلعات رئيس الجمهورية، وإن لم نفعل هذا، فنحن من ضمن الدول المذكورة. 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)