قال أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، أمس، إن الإصلاحات التي وعد بها رئيس الجمهورية ''تم الالتفاف عليها وتعويمها وتسطيحا وتحزيبها ولم تصبح لا عميقة ولا جادة، كما أعلن عنها الرئيس في خطابه في 15 أفريل .''2011 وأضاف: ''هذه ليست إصلاحات الرئيس وإنما إصلاحات حزبية''.
واتهم أبو جرة سلطاني، في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه رفقة الناطق الرسمي باسم حماس الفلسطينية، جهات حزبية وكتلة الأحرار ''بتسقيف الإصلاحات والحريات''، معتبرا أن ''الإرادة البرلمانية أدنى من سقف الإصلاحات''، لكنه أشاد بمطالبة بعض أعضاء مجلس الأمة رئيس الجمهورية بإعادة قراءة ثانية لقوانين الإصلاحات التي صادق عليها نواب المجلس الشعبي الوطني.
واعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن الإصلاحات الجزائرية ''ما تزال محكومة بعقلية حالة الطوارئ وكأنها لم ترفع''. وأضاف: ''إما أن نعمل خارج حالة الطوارئ وإما أن يقال لنا هناك مرحلة ثانية من حالة الطوارئ فنرضى بها لمدة 20 سنة أخرى''.
وفي تحليله لما يجري في العالم العربي من حراك شعبي، أوضح أبو جرة أن ''الأنظمة العربية أمام ثلاثة خيارات، إما الإصلاحات كما هو الحال في الجزائر والسعودية وسلطنة عمان، وإما التفاوض من أجل التغيير مثلما هو الشأن في الأردن والمغرب، وثورات شعبية مثلما حدث في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: مصطفى. د
المصدر : www.elkhabar.com