سلطاني في تجمع شعبي بورقلة:‏ الجزائر بحاجة إلى تغيير جذري على مستوى الذهنيات

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، السيد أبو جرة سلطاني، أمس بورقلة، أن الجزائر بحاجة ماسة في الظرف الراهن إلى تغيير جذري على مستوى الذهنيات يواكب طموحات وآمال أفراد الشعب، لاسيما الشباب منهم.
وقال السيد سلطاني خلال تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة ‘إن تغييرا جذريا على مستوى الذهنيات هو الكفيل بتغيير الواقع الحالي للبلاد والتوجه بشكل حقيقي إلى خدمة المجتمع كي لا يبقى ذلك حبيس الخطاب فقط".
وذكر رئيس حركة مجتمع السلم أن الجزائر لديها الطاقات والكفاءات اللازمة وأن "الخلل" يكمن في ‘'اختيار الرجال من الذين غالبا لا يحسنون التسيير والتدبير''، مضيفا أن حزبه الذي يرفع في هذه الانتخابات شعار "إنجازات قائمة ومشاريع قادمة" يرى أنه ‘'من الضروري أن يكون لسكان ولاية وقلة نفس الامتيازات التي يحظى بها سكان الولايات الشمالية للوطن'' وأن "يتم القضاء على "الفوارق الجهوية" عبر إفادة هذه الولاية ببرامج تنموية قطاعية كبرى تساهم في ارتقائها". كما دعا الشباب بصفة خاصة إلى المحافظة على الوحدة الوطنية "لا سيما في ظل الظروف الدولية الحالية المتميزة بوجود توترات على حدود البلاد الجنوبية"، مشيرا إلى أن استقرار الجزائر "مرهون بتحقيق الاستقرار في هذه الدول وازدهار التنمية فيها''.
وحول الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بفلسطين، شدد السيد سلطاني على أن الشعب الفلسطيني "حقق نصرا معنويا على الغطرسة الصهيونية وأن النصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني مهما طال الزمن''.
في الأخير، حث رئيس حركة مجتمع السلم على التوجه يوم 29 نوفمبر إلى صناديق الاقتراع والتصويت على مرشحي حركته التي "قدمت قوائم تنافسية قادرة على إحداث التغيير نحو الأفضل".