الجزائر

«سلبيات نمط منافسة أكثر من إيجابياته»



أكد المدرب فيصل مقني أن النمط الذي تم اعتماده هذا الموسم في بطولة ما بين الجهات لم يكن مناسبا ومن شأنه أن يفتح المجال، وبسهولة، أمام الكولسة. ومعلوم أن بطولة ما بين الجهات، المعادلة للدرجة الثالثة، أجريت هذا الموسم في شكل مجموعات صغيرة، حيث يتبارى صاحبا المرتبة الأولى من كل قسم عن نفس المجموعة في مباراة السد لتحديد هوية الصاعد إلى الرابطة الثانية.وقال فيصل مقني في تصريح ل«الجمهورية» منتقدا هذا النمط: «المستوى أصبح في القاع ووصل إلى مستوى كارثي، مقارنة بالسنوات التي كنا ننشط فيها خلال الثمانينات مثلا سواء تعلق الأمر باللاعبين أو المسيرين، لقد تم وضع نمط منافسة للتقليل من الأضرار فقط ولم يتم وضع برنامج لتطوير المستوى، فبطولة بالكاد بدأت حتى وصلت إلى الإختتام مع اعتماد دورة اللقب وسقوط مجموعة من الفرق، كل هذا لم يكن خيارا صائبا، فحسب رأيي كان من الأجدر الإبقاء على النمط السابق أو عدم إجراء البطولة أصلا، لأن النمط الذي تم اعتماده هذا الموسم له سلبياته أكثر من إيجابياته، فلا اللاعبين ولا الجمهور ولا أي أحد استفاد من بطولة هذا الموسم». وأضاف المدرب فيصل مقني الذي سبق له العمل في هذه البطولة: «المسؤولون الذين صوتوا على هذا النمط من البطولة لا يملكون المستوى». وعما إذا كان هذا النمط من المنافسة يفتح الباب أمام مشكل الكولسة، أجاب نفس المتحدث: «الكولسة موجودة حتى قبل هذا النمط لكن المسؤولين عنها لم يعاقبوا وبقيوا في أماكنهم، وعليه فإن نمط المنافسة الذي تم اعتماده هذا الموسم يكون قد سهل عليهم أكثر الكولسة سواء كان رئيس فريق أو لاعب أو حكم». واختتم متحسرا على مستوى الكرة الجزائرية: «ما عدا في بعض المباريات من الرابطة الأولى، فإن كرة القدم الوطنية في انحطاط مستمر، فأنماط المنافسة التي تم اعتمادها في بقية الأقسام لا تخدم تطوير الكرة الجزائرية».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)