عجّل تجدد أعمال العنف خلال اليومين الماضيين في أنحاء متفرقة في غرداية، إيفاد الوزير الأول عبد المالك سلال، وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز للوقوف عن كثب على الأوضاع الميدانية خصوصا بعد خروج رجال الشرطة، عن صمتهم أول أمس، احتجاجا على تردي ظروف العمل.وأفادت مصادر مطلعة أن عبد المالك سلال استعجل إيفاد الطيب بلعيز إلى ولاية غرداية التي تقف على صفيح ساخن جراء احتجاج أعوان الشرطة وعودة الوضع الى نقطة الصفر وذلك من أجل الاستفسار عن ما يجري.وقد اتخذ القرار صباح أمس ”بعد تدهور الوضع خلال ال48 ساعة الماضية أدى إلى وفاة شخصين”، فيما سيلتقي بلعيز مع السلطات المحلية وقادة المجتمع المدني، ويستمع لشكاوى الشرطة”، حسب المصدر الذي نقل الخبر.وانتقد سياسيون تقاعس وزير الداخلية عن النزول الى غرداية في الوقت الذي كانت تعيش فيه المنطقة أوقاتا صعبة من العنف والمعاناة وبعد أن اعتصم المئات من رجال الشرطة في غرداية للتعبير عن سأمهم من الأوضاع.ولم تفلح مبادرات الصلح التي أطلقتها الحكومة ومثقفون وسياسيون في واد الصراع بين أطراف الأزمة في غرداية طيلة اشهر كان العنف والخسائر بالملايير عنوان مأساة تتجدد باستمرار تتهم فيها اطراف خارجية ببث الفوضى في مجتمع بني ميزاب والمالكيين الذين عاشوا على مدى قرون في توافق إثني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين لونيسي
المصدر : www.al-fadjr.com