سلال يوافق على انشاء مدارس جديدة لتعليم القرآن و يؤكّد : نريد المسلم الجزائري وليس الأفغاني

الوزير الأول : "ليس لدينا وقت لإصدار قانون لاستحداث بلديات"حسم الوزير الأول، عبد المالك سلال، في مسألة التقسيم الإداري الجديد، حيث أكد خلال لقائه مع فعاليات المجتمع المدني بتندوف يوم الأربعاء الماضي قائلا "ليس لدينا الوقت لإصدار قانون لاستحداث بلديات".
وجاء ذلك في معرض رده على انشغالات بعض سكان ولاية تندوف، الذين اشتكوا من بعض العراقيل منها بعض المسافة وانعدام بعض الملاحق البلدية، حيث دعا سلال والي الولاية إلى ضرورة التسريع في إنشاء فروع وملاحق بلدية "بأتم معنى الكلمة" من شأنها توفير كل الخدمات الإدارية لسكان المناطق البعيدة والمعزولة، متحججا بقوله "ليس لدينا الوقت لإصدار قانون لاستحداث بلديات". وللإشارة فقد أسيل الكثير من الحبر عن مشروع هذا القانون وسبق لوزير الداخلية، دحو لود قابلية أن صرح في جانفي 2012 للإذاعة الجزائرية معلنا عن استعداد الحكومة لفتح ملف التقسيم الإداري الجديد "عقب الانتخابات التشريعية القادمة والانتهاء من عملية الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية".
ومن جهة أخرى، أبدى الوزير الأول موافقته على إنشاء مدارس لتعليم القرآن الكريم، شريطة أن تقول بتكوين "المسلم الجزائري وليس المسلم الأفغاني"، في إشارة واضحة إلى ضرورة اعتماد هذه المدارس القرآنية في تكوينها على المرجعية والمذهب المتبع لدى الشعب الجزائر "المذهب المالكي"، وذلك لمحاربة كل المذاهب التي تحال أن تجد لها موطئ قدم في الجزائر خاصة السلفيين الذي بدأوا في الآونة الأخيرة يبسطون نفوذهم على مساجد الجمهورية.
تندوف: عبد الله ندور