الجزائر - A la une

سلال يعقد مجلسا وزاريا ويتخذ إجراءات استعجاليه لشباب الجنوب



سلال يعقد مجلسا وزاريا ويتخذ إجراءات استعجاليه لشباب الجنوب
سيتم "في القريب العاجل" الإعلان عن سلسلة من الإجراءات لصالح تشغيل الشباب في منطقة جنوب البلاد حسبما أكده مصدر مقرب من الحكومة ونقلت تفاصيله وكالة الأنباء الجزائرية.
و أضاف ذات المصدر أنه تم اتخاذ القرار بشأن هذه الإجراءات عقب مجلس وزاري مشترك ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال أول أمس الأحد، بالجزائر العاصمة.
و خلال حفل تنصيب الولاة الجدد الفارط بالجزائر أشار وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية إلى أن الشغل يعد "المشكل الرئيسي" المطروح في ولايات الجنوب داعيا إلى تكوين "كامل و سريع" لصالح الشباب البطال الذي ليس له مؤهلات.
وذكر على سبيل المثال ولاية ورقلة حيث تقوم المؤسسات الناشطة بالمنطقة بتوظيف "بطرق ملتوية و دون موافقة وكالة التشغيل بالولاية".
وأكد أن "التشريع و التنظيم لا يسمحان في الوقت الراهن بمواجهة هذا الوضع لكن سيم إعطاء تعليمة لاحقا حتى تتم عمليات التوظيف على مستوى هذه المؤسسات بموافقة الوكالة" (الوكالة الوطنية للتشغيل).
و حذر الوزير من أنه "في حال عدم احترام هذا الإجراء فإن التوظيف يعتبر باطل و لاغ".
من جهة اخرى اشار ولد قابلية الى أن قطاع المحروقات "لا يمكنه تلبية كل طلبات العمل بالجنوب" لافتا الى ضرورة توجيه طلبات الشغل الى قطاعات أخرى كالزراعة و الصناعات التقليدية.
و أشار إلى أنه تم إعطاء تعليمات لمؤسسات عمومية كبرى بخلق فروع خاصة بالجنوب.
و أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية أن مواطني الجنوب "ملتزمون"
على غرار مواطني الشمال بتحقيق التنمية في منطقتهم.
تخصيص 495 مليار دج لولايات الجنوب
ولدى إبرازه المجهودات المبذولة لأجل تحقيق التنمية بمنطقة الجنوب ذكر ولد قابلية بأن ولاية إليزي استفادت عبر المخططات الخماسية الثلاثة (2000-2012) من غلاف مالي قدره 122 مليار دينار في حين بلغ مجموع ما استفادت منه ولايات الجنوب خلال هذه الفترة 495 مليار دينار.
و بعد أن ذكر بالمشاريع المهيكلة التي استفادت منها ولايات الجنوب لا سيما فيما يتعلق بإنجاز طرق و تزويد ولاية تمنراست بالماء الشروب انطلاقا من مدينة عين صالح.
وأعلن في هذا السياق عن إقامة تجمعات سكانية جديدة بمناطق الجنوب بغية "التقليل من الفراغ والهوة الموجودة بين المدن في هذه المناطق".
وأوضح في هذا الاطار أنه سيتم انشاء أربع مدن جديدة بين تمنراست وعين صالح و إثنتان بين رقان وأدرار و تجمع سكاني كبير بين بشار وتندوف في حين سيتم تطوير التجمع السكاني لبرج الحواس الواقع بين جانت وإليزي.
و فيما يخص ما يتم تناقله ن المشاكل في الجنوب أشار ولد قابلية إلى أن الأمر يتعلق "بحساسيات و ليس بمشاكل سياسية".
وأكد قائلا: "ليس هناك أي مشاكل سياسية في الجنوب و الذين يتحدثون عن ذلك هم مخطئون".
وفي هذا الصدد أمر الوزير الولاة بانتهاج طريق الإتصال مع المواطنين بهدف إيجاد "الحلول المناسبة" لمشاكلهم.
و أوضح يقول : "ان الأمر يتعلق بفتح نقاش مع المجتمع المدني لا سيما في جنوب البلاد حيث يصغى للأعيان و العقلاء الذين يحظون بالتقدير و الاحترام".
و دعا الولاة إلى "الإصغاء باستمرار " إلى المجتمع المدني معتبرا أن هذه الطريقة هي "الأفضل" لتسوية مشاكل المواطنين.
للإشارة فان أربع ولايات من الجنوب وأقصى الجنوب قد شملتها الحركة الجزئية الأخيرة في سلك الولاة. ويتعلق الأمر بكل من ورقلة و تمنراست و إليزي وتندوف.
محمد.ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)