تواصل القوات الفرنسية حربها في مالي، حيث تمكنت رفقة القوات المالية من تحرير مطار غاو من قبضة الجماعات الإرهابية، كما تواصل سيرها برا باتجاه معاقل الإرهابيين بغاو وكيدال، في الوقت الذي تكلم فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حيث حيا الأول ما يقوم به الثاني من المسارعة في الحرب من أجل قطع الطريق على الجماعات الإرهابية.
وإلى هذا، فإن الوزير الاول عبد المالك سلال دافع عن مقاربات الجزائر في حلحلة القضية الأمنية في مالي، عن طريق الحوار السياسي بين الأطراف وتوطين الإدارة المالية في كامل ربوع الدولة، ومنع التدخل العسكري، كما أكد للحضور في اجتماع الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا أن الجزائر أن تزج ولو بجندي واحد في الحرب على مالي، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني بشمال مالي وطالبت بتقديم المزيد من السماعدات.
وفي نفس السياق فإن دعوات الإدانة للتدخل العسكري تعالت في الجزائر حيث اعتبرت زعيمة العمال لويزة حنون أن التدخل العسكري في مالي يهدف إلى الاحتلال وليس الحرب على الإرهاب، وأن الجزائر مستهدفة، ويشاطرها في الرأي زعيم حركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي وزعيم زاوية مالك بن أنس بأدرار الذي رعى لقاء للصلح بين أطراف مالي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz