سلال يأمر بتوقيف مصنع الإسمنت بباتنة

أكد، يونس بن طلحة، المكلف بالإعلام في مجلس الأعيان العقلاء بوادي الطاقة بباتنة، أنه تم توقيف مصنع الإسمنت بتعليمة من الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي طلب من خلالها الإعلان على أن المشروع الخاص بالإسمنت قد توقف باطلاع الوزير على وثائق تلغي المشروع فعلا.وأضاف بن طلحة في تصريح إعلامي، أن الوالي في العديد من المرات كان مصرا على قيام المصنع لكن للضغوطات المستمرة من الأعيان والنفقات المطلوبة في بعض المشاريع في الوقت الراهن بالمنطقة والتي تفوق ميزانيتها ثلاثة مليار دينار أرغمته على التنازل عن المشروع حتى لا تستمر الضغوطات عليه من جهة أخرى، وقال نفس المتحدث، أن رئيس البلدية لم يتأكد من موقفه الحقيقي من القضية حيث وجد توقيعه في بعض الأوراق وأخرى، ما اعتبر أنه تناقض واضح، مضيفا لو لم يكن طرف ذو قيمة على رأس البلدية لما تجرأ المستثمر على إقامة المشروع وأكد ذات المتحدث، أن رئيس البلدية وأعضاؤه أعطوا للمستثمر التراخيص للموافقة على إقامة المصنع في ظروف غامضة، موضحا أن المصنع أرادوا إقامته من طرف مستثمر خاص ليس من المنطقة يقال عنه "باترون في الذهب" له شريكين من رجال الأعمال بوادي الطاقة، مخبرا أنها منطقة سياحية بالدرجة الأولى وزراعية في نفس الوقت، وبها أزيد من 120 ألف شجرة مثمرة وأزيد من 42 منبع مياه معروفة، إضافة إلى قرب مكان إقامة المصنع من التجمعات السكانية والتي تعتبر مكان هام لهم من أجل قضاء أوقاتهم بها للتنزه والراحة، معرجا على الوقفات الاحتجاجية ومراسلة السلطات العليا بالبلاد وكذا مراسلة والي ولاية باتنة، مطالبين بمقابلته في اواسط شهر ديسمبر 2015، وكذا وزارة البيئة، وزارة الفلاحة، وزارة الصناعة، رئاسة الحكومة، من أجل التدخل في حل القضية لكن دون جدوى.