ضرب عبد المالك سلال وزير الموارد المائية المعين لتولي شؤون وزارة النقل بعد إقالة وزير النقل عمار تو بعد ترشحه لتشريعيات 10 ماي، موعدا آخر صباح أمس في كل من وادي الحراش ومحطة الترامواي لينوب عن وزيرين ترشحا للمجلس الشعبي الوطني ليجد نفسه بأجندة مليئة وبأكثر من قبعة، في انتظار تفاصيل حول التركيبة الحكومية.
ويبدو أن الوزير عبد المالك سلال تعود بسرعة على تسيير كل القطاعات، فبعد إشرافه وبنجاح على تسيير مجلس وزراء العرب عاد لإعطاء تصريحات مقتضبة لوسائل الإعلام حول قطاعات أخرى مثل البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال الموارد المائية وحتى البيئة، نيابة عن زملائه الذين كانوا في وقت ما يشاركونه في الحكومة.
وكما هي العادة ودون تحفظ أبهر سلال الوفد الإعلامي بامتهانه مهنة وزير النقل والبيئة والموارد المائية وقبلها قطاع الاتصالات بتصريحات تلاها من دون أي خطابات رسمية ولا بروتوكولات.
وتمكن من إعطاء الكثير من التفاصيل حول مشاريع تهيئة العاصمة وكذا الترامواي ولم يبحث الصحافيون عن مورد خبر بعيدا عما يجود به عبد المالك سلال.
بعض المتتبعين قالوا إن سلال أصبح وزيرا فوق العادة ويمنح الانطباع أن الحكومة في عطلة وبقي الوزير الوحيد الذي يسير حكومة بأكملها بعدما ظهر ناشطا في الايام الاخيرة وتولى عدة حقائب وزارية مضافة لقطاعه السابق في الموارد المائية.
ويبقى اسم سلال مرشحا فوق العادة لتولي مقعده في الحكومة فيما رشحته مصادر أخرى لرئاسة الحكومة كونه من التجمع الوطني الديمقراطي وتولى عدة حقائب قبلها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياسمين مرزوق
المصدر : www.elbilad.net