الجزائر

سلال من عين قزام و برج باجي مختاريصرح



سلال من عين قزام و برج باجي مختاريصرح
شكلت تنمية المناطق الحدودية لفائدة السكان المحليين و إشراكهم في ضمان الأمن و الاستقرار الرسالتين القويتين اللتين حملهما الوزير الأول عبد االمالك سلال خلال الزيارة التي قام بها الاثنين إلى كل من عين قزام و برج باجي مختار.و في عين قزام (تمنراست) أكد الوزير الأول تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الداعية إلى إعطاء "أهمية خاصة" للتكفل بالمناطق الحدودية للبلد.و ألح بهذا الشأن على ضرورة اتخاذ تدابير و توفير إمكانيات إضافية لإعطاء دفع جديد للتنمية عبر الشريط الحدودي للوطن، معلنا عن زيارته قريبا لمنطقتي دبداب و برج باجي دريس في أقصى الجنوب الجزائري.و أكد سلال الذي أشاد بالجهود الجبارة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن لحماية المناطق الحدودية للجزائر أن "الجيش الوطني الشعبي "يقوم بدوره على أحسن وجه في حماية وصيانة امن الحدود".و في هذا الصدد، دعا سكان المناطق الحدودية إلى "دعم" جهود الجيش الوطني الشعبي و "المساهمة" في تحقيق هذا الهدف معربا عن ارتياحه للاستقرار السائد بمنطقة عين قزام على غرار مناطق البلد الأخرى و لوحدة الشعب الجزائري.و في تلميح للتهديدات الأمنية التي قد تأتي من بلدان مجاورة دعا السيد سلال سكان عين قزام إلى "تعزيز" الاستقرار في منطقتهم الحدودية مع مالي البلد الذي أصبح عرضة للا استقرار، معتبرا أن "الشعب هو ضامن لاستقرار البلد".و يرى الوزير الأول أن أن الجزائر تعيش استقرار بفضل سياسة المصالحة الوطنية و أن شعبها و دولتها يعملان على الحفاظ على المكاسب الكبرى التي حققتها.و اعتبر أن استقرار المناطق الجنوبية و تدعيم "الأمن الاجتماعي" بصفة عامة يمران عبر استقرار سكانها لا سيما الشباب و ذلك بتوفير لهم فرص العمل و السكن و العيش الكريم .و في برج باجي مختار (أدرار) دعا السيد سلال أيضا إلى تدعيم الأمن و الاستقرار الذي تنعم به الجزائر و الابتعاد عن "الانقسامات و المغالطات".و أستطرد قائلا : "كفانا انقسامات و مغالطات و سياسة فرق تسد" مضيفا أن "الجزائر مستهدفة و كانت مبرمجة بعد سوريا للوقوع في اللاستقرار من طرف الذين لم يفهموا أن الشعب الجزائري هو شعب أحرار".وأكد الوزير الأول انه "محكوم على الشعب الجزائري أن يبني دولة عصرية وقوية و حضارة ستشكل مفخرة للأجيال القادمة" مضيفا أن الجزائر "لن تتأثر لا بالإرهاب و لا بما يسمى بداعش" و أن وحدات الجيش الوطني الشعبي تقوم بجدارة بحماية الحدود و تأمينها من التوترات الجارية بمنطقة الساحل.وشدد في المقابل على ضرورة بناء اقتصاد وطني متنوع خارج المحروقات وتشجيع الاستثمار الوطني في شتى النشاطات الاقتصادية.و أعلن في هذا الصدد أن المناطق الحدودية للبلد ستستفيد من برامج تنموية جديدة من شأنها أن تساهم في تدارك جميع النقائص و إنعاش الحركة التنموية بهذه المناطق بغرض تحسين الإطار المعيشي للسكان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)