الجزائر

"سلال اعترف بفشل حكومته دون اعتذار"




ما تزال تصريحات الوزير الأول، عبد المالك سلال، في اجتماعه مع الولاة، بخصوص تدابير تجاوز أزمة البترول، تفرز ردود فعل من الطبقة السياسية. فقد استغربت حركة مجتمع السلم بشدة تلك التصريحات، والتي “اعترفت فيها الحكومة بقدوم أزمة اقتصادية واجتماعية واستعداد للاستدانة الخارجية، لكن دون اعتذار على فشلها الواضح”.أفادت حركة “حمس”، أمس، في بيان أعقب اجتماع مكتبها التنفيذي، بأن تصريحات سلال في اجتماع الحكومة بالولاة، شديد الغرابة، ومعها أيضا توجهات الحكومة على إثر اعترافه (سلال) بقدوم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والاستعداد للرجوع إلى الاستدانة، دون أي اعتذار على هذا الفشل الواضح، ودون تقدير لعمق الأزمة التي لن تنفع معها الترقيعات المعلنة وسياسات الهروب للأمام”.ودعت الحركة “السلطات الرسمية لإعادة النظر في تقدير الموقف بعد هذا الاعتراف بالفشل، والاستعداد للتغيير والتصحيح وفق الرؤية الاستشرافية والآليات المقترحة، من قبل المعارضة في وثيقة مازافران، الكفيلة بإنقاذ البلد من الانهيار دون تكاليف ولا أثمان”.وفي موضوع آخر، نددت “حمس” بتوقيف “شباب الحركة العائدين من رحلة تكوينية خارج الوطن وحبسهم لمدة 15 ساعة بلا تهمة وخارج إطار القانون”. فيما ثمنت “الحيوية الكبيرة التي عرفتها هياكل الحركة ومؤسساتها، من خلال الملتقيات والمخيمات التي مست كل الشرائح الرجالية والنسوية والشبابية، وفي مختلف التخصصات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية والفنية والرياضية طيلة الصائفة كلها”.واعتبرت “حمس” أن “الجامعة الصيفية حققت نجاحا كبيرا، سواء من حيث الموضوع أم مشاركة الولايات، والحضور المتميز للضيوف والمحاضرين من داخل الوطن وخارجه، وكذا التفاعل الإعلامي المتميز، ما يدل على حيوية الحركة ومركزيتها في الواقع الحزبي الجزائري”.كما أوردت “حمس”، في بيانها، أنها “دققت في برنامج الحركة وتوزيعه وفق خطة 2015 المصادق عليها من قبل مجلس الشورى الوطني المنعقد في شهر جانفي المنصرم، وتفعيل الرؤية السياسية المحينة التي أقرها مجلس الشورى الوطني في اجتماعه بشهر جويلية الفائت”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)