الجزائر

سكيكدةمشاريع طموحة لتوسيع مساحات السقي بالولاية




أطلقت ولاية قسنطنية، أول أمس، موقعا إلكترونيا جديدا أكثر تطورا وعصرنة، جاء ليحل محل الموقع القديم، حيث جاء هذا الموقع في خدمة المواطنين من سكان الولاية إذ يتيح لهم اكتشاف الولاية وكذا مختلف الخدمات لصالح السكان، ويكون أداة تواصل بين السكان وولايتهم.
ويضم الموقع:
المزين بصور قسنطينة من جسور إلى متاحف ودور ثقافة ومسرح، العديد من البيانات التي تهم المواطن في حياته اليومية على غرار خرجات الوالي، عروض العمل بالوكالة الوطنية للشغل، زيارات الوفود الرسمية إلى الولاية، إضافة إلى أهم النشاطات الثقافية والفنية والرياضية.
كما يضم الموقع العديد من المعلومات العامة، على غرار أرقام هواتف المستشفيات والعيادات ومؤسسات الدولة؛ من أمن وحماية مدنية وحالة الطقس، إضافة إلى نبدة تاريخية عن الولاية والمعطيات الجغرافية والديموغرافية لمدينة قسنطنية، وكذا امتيازات الولاية.
هذا، ويسمح الموقع الجديد للمواطن القسنطيني الولوج إلى العديد من مكاتب المسؤولين التفنيذيين وعلى رأسهم مكتب الوالي، والتواصل معه عبر الرسائل الإلكترونية.
وقد ضمت الصفحة الرئيسية العديد من الصفحات أهمها؛ السياحة، الثقافة، التخطيط والسكن والمرافق العومية، الشباب والرياضة، العمل والوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة والأنشطة الاقتصادية.
وقد أكد والي قسنطينة السيد نور الدين بدوي في كلمته الافتتاحية لهذا  الموقع الرسمي للولاية، أن هذه الوسيلة هي واجهة رائعة للتعريف بالدور المركزي للولاية اتجاه مواطنيها، والذي يبقى مجهولا من قبل بعضهم، مبديا قيمة قسنطينة وهيمنتها على مجمل شرق البلاد منذ أزيد من 2500 سنة بفضل موقعها الاستراتيجي الممتاز، خاصة كونها ملتقى جهويا للتبادل وريادتها في مجال التسيير الإقليمي.
واعتبر الوالي أن قسنطينة تعد مركزا فعالا للتقارب الجهوي، يتوجب عليها من الآن فصاعدا تحقيق التنمية والتنظيم وفق مقاربة متناسقة تعتمد فيها على العلوم وتكنولوجيا الإعلان والإتصال، لمعرفة دقيقة لإقليمها الوظيفي الخاص بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين ومحيطهم.
وأضاف الوالي أن ولاية قسنطينة تسعى جاهدة إلى تحسين خدماتها من أجل تقارب دائم بين الجماعات المحلية والمواطنين، مؤكدا أن هذا الموقع الرسمي الذي جاء بثلاثة لغات هي؛ العربية، الفرسنية والانجليزية، يضم كمًّا لا بأس به من المعلومات والوسائل المعروضة على شبكة الأنترنت من طرف مختلف القطاعات، كما يمكّن المواطن من متابعة آخر الأخبار والقرارات المتعلقة بالولاية عند تفحص باب الأخبار عبر العنوان المذكور أعلاه.

ستعرف المساحات القابلة للسقي بولاية سكيكدة مستقبلا وتوسعا كبيرا في المساحة الإجمالية المقدرة حاليا بحوالي 12.800 هكتار، ببرمجة العديد من المشاريع الكبرى لتوفير مختلف المنتوجات الفلاحية.
فعلى المدى المتوسط، سيتم إنجاز محيطين جديدين للسقي؛ الأول بمنطقة بني زيد تقدر مساحته بـ1200 هكتار والثاني على مستوى بلدية الحدائق تقدر مساحته بـ400 هكتار، إضافة إلى إتمام الشطر الثاني لمحيط زيت العنبة الكائن ببلدية بكوش لخضر على امتداد سد زيت العنبة، أما على المدى الطويل، فقد تقرر تدعيم الولاية بمساحات للسقي بكل من منطقة ابن عزوز تقدر مساحته بـ6600 هكتار وبلديتي تمالوس وسيدي مزغيش على مساحة تقدر بـ2200 هكتار.
كما تقرر أيضا إنجاز محيط للسقي بمنطقة وادي الزهور تقدر مساحته بـ400 هكتار، وذلك مباشرة بعد الانتهاء من إنجاز 03 سدود بكل من وادي الزهور وزردازة وبوشطاطة، وكذا إنجاز 04 حواجز مائية جديدة عبر المنطقة الشرقية من الولاية، إلى جانب سد وادي الزهور بأقصى الجهة الغربية من ولاية سكيكدة، الذي هو في طريق الإنجاز، وكذا سدي بوحاجب برمضان جمال وعين شرشار وهما في طور الدراسة، فقد تم تحديد مواقع جديدة مقترحة لإنجاز 04 سدود على المدى الطويل، منها سد أم الشوك وسد بارون بالجهة الغربية للولاية على مستوى حوض مصب وادي القبلي، وسد فندك وسد مكسن بالجهة الشرقية على مستوى حوض مصب وادي الكبير الغربي..
وتأتي هذه المشاريع لتدعم الانتاج الزراعي بالولاية الذي يتوفر حاليا على أراض فلاحية خصبة تقدر مساحتها الإجمالية بـ879,131 هكتارا؛ منها 276,23 هكتارا عبارة عن مساحات زراعية قابلة للسقي. للعلم، فإن الاحتياطات من مياه السقي بالولاية تقدر بحوالي49 مليون متر مكعب سنويا، بينما تقدر المساحة الإجمالية للري الصغير والمتوسط بحوالي45,137 هكتارا، والتي تسقى انطلاقا من الموارد المائية الأخرى كالآبار الجوفية والعادية والحواجز المائية والمنابع المائية-.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)