سكيكدة مصالح الفلاحة تتوقع محصولا معتبرا من الزيتون

انطلقت منتصف الشهر الأخير عبر كامل تراب ولاية سكيكدة حملة جني محصول الزيتون للموسم الفلاحي الجاري على مساحة إجمالية تقدر ب 8185 هكتارا حيث تتوقع من خلالها مصالح مديرية الفلاحة للولاية تحقيق انتاج يصل إلى أكثر من327 ألف هكتار أي بمردود يقدر ب 40 قنطارا في الهكتار الواحد.
وقد أرجعت المصالح المذكورة إمكانية تحقيق هذا الانتاج الكمي من الزيتون إلى جملة من المعطيات من بينها انتعاش هذا النشاط خلال هذا الموسم بفضل الاقبال الكبير الذي لقيته حقول الزيتون من قبل العائلات الريفية خاصة القاطنة بالمناطق النائية والجبلية التي شهدت عودة جماعية للعائلات بفضل التحسن الكبير الذي أضحى يطبع تلك الأماكن زيادة إلى الحملة التحسيسية التي قامت بها مصالح الفلاحة لفائدة منتجي الزيتون الذين يفوق عددهم 04 آلاف فلاح أغلبهم يتواجدون بالجهة الغربية من الولاية التي تمحورت حول كيفية جني الزيتون بالطرق الحديثة لضمان إنتاج أوفر.
وفيما يخص انتاج زيت الزيتون فإن نفس المصالح تتوقع تحقيق انتاج يصل إلى أكثر من 71.000 هكتولتر بمردود يفوق 21 لترا في القنطار الواحد مع الاشارة أن بولاية سكيكدة 72 معصرة منها 20 معصرة عصرية يتواجد أغلبها بكل من أقاليم الحروش وعزابة وعين قشرة وتمالوس وبكوش لخضر، ليبقى الشغل الشاغل للمنتجين هو أن تتحرك السلطات الولائية منها مصالح الغابات من أجل شق الطرق وتعبيد المسالك حتى يتسنى لهؤلاء نقل منتوجهم نحو المعاصر دون مشقة وعناء وهو المطلب الذي سبق وأن رفعوه كم من مرة لكن لم يتلقوا أي اهتمام.
للتذكير فقد سطرت وزارة القطاع المعنية في إطار المخطط الخماسي الحالي برنامجا يهدف إلى تطوير وتنمية زراعة الزيتون على مستوى الولاية وذلك بغرس 10 ألاف هكتار عبر كامل تراب ولاية سكيكدة وقد تم منها لحد الآن زرع 03 آلاف هكتار من هذه الأشجار أي بنسبة تقدر ب 30 بالمائة من البرنامج المسطر.