لاقت مسرحية "نامبي.. تخطي راسي" التي عرضت بقصر الثقافة والفنون بمدينة سكيكدة بمبادرة من وزارة البيئة وتهيئة الإقليم وبالتنسيق مع الوكالة الألمانية للتعاون والتنمية؛ إعجاب الجهور بشكل ملفت. وتدور أحداث هذه المسرحية التي كتب نصها وأخرجها محفوظ فلوس في إطار النشاطات التحسيسية والتربوية حول أهمية تسيير النفايات الصلبة الحضرية وكيفية معالجتها ودور مراكز الردم التقني في هذا المجال. وتعالج هذه المسرحية في قالب يمزج بين الفكاهة والتراجيدية مشروع إنشاء مركز ردم تقني أمام حي سكني مما أثار حفيظة سكان الحي ودفعهم إلى القيام بمظاهرات لإيصال رسالتهم لمديرية البيئة جهلا منهم بالقوانين التي تضبط إنجاز هذه المنشآت المصنفة. وتفاجأ مرزاق الذي يؤدي دوره الممثل جمال بوناب بإنجاز مشروع بيئي ذي منفعة عامة غير بعيد عن منزله وهو مركز ردم تقني للنفايات مما يعيق مخططاته لبيع منزله. ومن شدة هلعه وجهلا منه للطرق القانونية التي يخولها القانون البيئي الجزائري لتقديم الطعون في مثل هذه الحالات يقرر القيام بمظاهرة من أجل منع إنجاز هذا المشروع ثم يلتقي بإبراهيم الشاب المتخصص في الشؤون البيئية الذي يحاول إقناعه بانتهاج سبل حضارية للتعبير عن موقفه، مؤكدا له أن مركز الردم لا يضر بالبيئة وأنه بعد 5 سنوات يغير مكانه ويصبح مساحة خضراء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ك س
المصدر : www.elbilad.net