سكيدة.. عمليات زرع قوقعات سمعية لفائدة أطفال

انطلقت، المرحلة الثانية من فعاليات الأيام الطبية الجراحية لزراعة القوقعة السمعية بولاية سكيكدة، الممتدة من 17 إلى 21 من شهر ديسمبر من السنة الجارية، لفائدة عشرة أطفال فاقدي السمع، تتراوح أعمارهم بين 3 و11 سنة.تأتي الأيام الطبية الجراحية، بعد المرحلة الأولى التي خصت 07 أطفال فاقدي السمع والتي عرفت نجاحا مكّن الأطفال من استعادة السمع وتحقيق اندماجهم في الحياة العادية، لا سيما تسهيل ظروف تمدرسهم وهو ما ثمّنه واستحسنه الأطفال وأوليائهم وأفراد جمعية أصدقاء المريض الذين عبروا عن خالص شكرهم لجهود والي الولاية التي مكّنت من تحقيق نتائج ايجابية على الصحة النفسية للأطفال وذويهم.
وعملية زرع القوقعة السمعية، برعاية من والي سكيكدة، وإشراف مديرية الصحة وتنظيم جمعية أصدقاء المريض لولاية سكيكدة، بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة، حيث خصّصت ميزانية الولاية غلافا ماليا تمّ المصادقة عليه من طرف المجلس الشعبي الولائي والمقدر ب03 مليار سنتيم للتكفل بهذه العمليات.
وأوضح، صالح توقاري رئيس جمعية أصدقاء المريض، إن هذه العمليات قد كلفت أكثر من 3 ملايير 600 مليون سنتم، والمساهمة الأساسية كانت من ولاية سكيكدة ب3 ملايير سنتم والبقية مساهمة الجمعية وأولياء الاطفال.
وتوجّهت، حورية مداحي، والي سكيكدة، بخالص عبارات الشكر والامتنان، لجهود البروفيسور كريم مسعودي، نظير إشرافه التطوعي على هذه العمليات الجراحية، وسهره على انجاح المبادرة رفقة الطاقم الطبي، الذي رافقه من مستشفى ولاية ورقلة، وكذا الأطقم الطبية وشبه الطبية للمؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة، لا سيما جهود التحضير والتنسيق الحثيث الذي باشره مدير الصحة ومدير المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة، مع أعضاء جمعية أصدقاء المريض من أجل ضمان توفير كافة الظروف الملائمة لسير هذه الأيام الطبية.
وكشفت، حورية مداحي، بهدف ضمان التكفل بهذه الفئة من الأطفال، عن برمجة مرحلة ثالثة للتكفل ب20 طفلا فاقدا السمع من خلال تخصيص غلاف مالي للمصادقة من طرف المجلس الشعبي الولائي من أجل رسم الفرحة على وجوه الأطفال وعائلاتهم، شاكرة دعم ووقوف أعضاء المجلس الشعبي الولائي، وعلى رأسهم رئيس المجلس، من أجل انجاح هذه المبادرة التي تعد سنة سنوية حسنة بولاية سكيكدة.
كما تمنّت، الوالي، الشفاء العاجل للأطفال المستفيدين من عملية زرع القوقعة السمعية داعية إلى ضمان التكفل البعدي ومرافقتهم نفسيا ضمن حصص متابعة أورطوفونية تضمنها المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة، شاكرة في الأخير المرافقة الدائمة لأسرة الإعلام المحلي لإبراز جهود الدولة اتجاه المواطن في شتى المجالات.