* حياة صعبة للمستفيدين بموقع 1 بعين البيضاء وصدمة تضخم فواتير الكراء تزيد من معاناتهمرغم مرور حوالي 18 سنة على بعث مشروع البرنامج السكني عدل بوهران إلا أن هذا الملف الشائك لا يزال يراوح مكانه بفعل اشتراك عدة عوامل حالت دون تمكين مئات المكتتبين من استلام شققهم سواء تعلق الأمر بالمسجلين ضمن صيغة عدل1 القديمة أو المكتتبين في برنامج عدل 2 حيث لم تطوى أي صفحة من صفحات هذا المشروع وبقيت أمال المسجلين معلقة و أحلامهم مؤجلة إلى حين
وإذا كانت سنة 2017 وما ميزها من مشاكل على غرار السنوات السابقة وتحديدا منذ2001 اختتمت على وقع احتجاجات المعنيين بهده الصيغة الذين سئموا الانتظار وترقب الجديد وتوزيع الحصص ب" القطرة " فان القادم أصعب وأمر بالنسبة للمكتتبين الأوائل الذين بقي مصيرهم معلقا إلى حين تسوية ملفات أو مراجعة الطعون و بات مستقبلهم مرهون بمركزية القرارات على مستوى الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بالعاصمة.
كل شيء معلق بالوكالة الجهوية بوهران فلا تتخذ القرارات في وقتها ولا تتم الإجراءات الإدارية بالشكل الصحيح وما يترتب عن ذلك من أخطاء أنهكت كاهل المكتتبين الذي سئموا من تجديد الوثائق دون أي جديد بل راح الكثير منهم حسب ما كشفته بعض المصادر ضحية ضياع الملفات و عدم تحيينها والأدهى والأمر أن أي تغيير يطرأ على الحالة العائلية للمكتتب يتحول إلى ضريبة عقوبتها الانتظار دون إشعار وهناك حالات عديدة شبه مجمدة ليس لسبب قاهر وإنما المكتتب تزوج بعد دفع الشطر الأول أو الثاني فيما يعرف بالتحيين بعد الزواج او قضية كشف الراتب بعد تغيير المستفيد لمكان عمله أو قضية الميراث بعد وفاة المكتتب.
* أكثر من 240 مسجل في صيغة عدل 1 ينتظرون
بالإضافة الى الأخطاء المدونة في لوحة البيانات على الصفحة الخاصة بالمسجلين في الموقع الالكتروني للوكالة وأمور أخرى كانت وراء حرمان مئات المسجلين من تسلم مفاتيح شققهم رغم التزامهم بتسديد جميع الأشطر التي تمثل ما نسبته 25 بالمائة من القيمة الإجمالية للسكن وفي مقدمتهم أكثر من 240 مسجل في صيغة عدل 1 لم يتم إنصافهم بحجة أن القرارات تتخد على مستوى الوكالة الوطنية بالعاصمة في الوقت الذي كشف فيه ضحايا هذا اللّغط من مكتتبي عدل 1 أن الإجراءات لم تتم بالشكل الصحيح لإشعار المركزية بتحيين الملفات وهو اكبر مشكل لا يزال يتخبط فيه اغلب المستفيدين لحد الآن ولم تستوعب البقية كم تستغرق هذه الملفات من الوقت لمعالجتها مادام أن البعض دفعوا أكثر من 16 سنة من أعمارهم مقابل الحصول على سكن لائق و آخرون توفوا
* شركة صينية تعطل تسليم 1500 مسكن عدل 2
وبخصوص وتيرة انجاز المشاريع لاسيما بموقع عين البيضاء وبالقطب الجديد بمسرغين فحدث و لا حرج نظرا للتأخر الكبير الذي تسبب في تأجيل تسليم حصة 1500 سكن في نهاية العام المنقضي ومن المستبعد الافراج عنها مع مطلع السنة الحالية نتيجة تماطل الشركة الصينية في تسليم المشروع وعدم شروعها في أشغال التهيئة الخارجية في الوقت الذي سيتم فيه ذر الغبار على العيون بتسليم بعض التجزئات التي كانت جاهزة في 2016 ولم يبق منها سوى إنهاء اللمسات الأخيرة زيادة على توزيع سكنات من الصيغة القديمة عدل 1 في نفس الموقع وتسوية وضعية 299 مكتتب من عدل 2 من الفئة المتبقية من 1900 حصة وزعت منذ أكثر من سنة مع العلم أن هذا الموقع محاط بورشات أخرى لم تنته بالتجزئة 3 المقابلة للتجزئة 4 التي ستسلم لأصحابها هذا الشهر وهو ما سيخلق بعض الصعوبات بالنسبة للسكان الجديد الذين لن يكون بدون شك حالهم أفضل من جيرانهم المتخبطين في عدة أزمات منها عدم تسليم المدارس و غياب النقل ناهيك عن الكارثة البيئية القريبة من مقبرة عين البيضاء بعدما تم اكتشاف تسرب لقنوات الصرف الصحي من التجزئات التي لم تربط بالقنوات الرئيسية بموقع 1 بعين البيضاء دون أي إجراءات .
*فواتير صدمت المستفيدين الجدد
فمشاكل مساكن عدل بوهران لا حصر لها ولن تنتهي خاصة إذا علمنا أن الذين استلموا سكناتهم في أوت 2016 لم تنته معاناتهم بل تحولت من حلم الى كابوس نظرا لاكتشاف عيوب كثيرة في الإنجاز لاسيما بموقع 2500 سكن بعين البيضاء وموقع 2 بالسانيا حيث أن هذه الأحياء الجديدة التي لا تتوفر على ادني شروط الحياة بل باتت يوميات قاطينها شاقة بداية بإجراء
تعديلات في الشقق كلفتهم أعباء إضافية خصوصا القاطنين في الطابق الأرضي قبل أن تزيد فواتير الكهرباء و الغاز و الكراء صدمتهم بعدما تفاجأ أغلبهم من احتساب تكلفة الشهور التي سبقت تسليم الفواتير وهو ما أكده لنا المكتتبون الذين صدموا بفواتير وصلت قيمتها إل 20 مليون سنتيم مترتبة عن 6 أشهر أي منذ تسليم هذه الشقق مع الأخد بعين الاعتبار خدمة الأعباء المشتركة غير متوفرة أصلا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ت روحية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz