الجزائر

سكان واد السبت بڤوراية يطالبون بتنفيذ وعود الحملة الانتخابية



سكان واد السبت بڤوراية يطالبون بتنفيذ وعود الحملة الانتخابية
أعرب قاطنو الناحية العلوية لحي واد السبت التابع لبلدية ڤوراية عن استيائهم من السلطات المحلية جراء انتهاجها سياسة التماطل في تنفيذ الوعود التي قدمتها لهم إبان الحملات الانتخابية الماضية بتحسين وضعيتهم الاجتماعية والاستجابة لمطالبهم المنحصرة في حقهم من التنمية المحلية وهذا من أجل تطوير وتحسين أوضاعهم المعيشية، حيث يعاني هؤلاء كباقي الأحياء الأخرى من غياب عدة مرافق عمومية بالمنطقة على غرار التهيئة الحضرية للحي الذي بات يضمن العديد من العائلات، حيث اشتكى سكان واد السبت خاصة الساكنين بالمنطقة العلوية من اهتراء الطريق المؤدي إلى هذه الناحية الذي يتحول شتاء إلى برك مائية وأوحال نتيجة انزلاق أتربة الأراضي الفلاحية المحاذية للطريق ما تسبب في صعوبة التنقل. وحسب ما صرح به أحد السكان فإنهم يضطرون إلى الاستعانة بالأحذية البلاستيكية وهذا بارتدائها من منازلها إلى غاية الطريق الوطني رقم 11. وقد ألح السكان على ضرورة تدخل السلطات المحلية لانتشالهم من المعاناة والمشاكل التي تواجههم وتنغص عليهم حياتهم اليومية، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية على طول الطريق ما يتسبب في يعث الرعب في قلوب السكان خاصة أثناء تنقلهم من مقر سكناهم للالتحاق بالمقهى الذي يجتمع فيه هؤلاء من أجل قضاء بعض الوقت رفقة الأحبة، إلا أن الظلام الدامس يقف عائقا بينهم وبين استراحتهم الليلية ويجعلهم يبقون حبيسي منازلهم في وقت مبكر، خاصة أن المنطقة دفعت ثمنا باهظا جدا في النفس والنفيس إبان العشرية السوداء حيث كانت مرتعا لأيادي الإجرام لما توفره لهم من غابات قريبة من المنازل ما يسمح لهم بالدخول والخروج من المنطقة دون أن يشعر بهم أحد.وما زاد الطين بلة وزاد في ارتفاع مؤشر الخوف لدى السكان غياب مركز للدرك الوطني في المنطقة والذي من شأنه أن يشعرهم بشيء من الأمان والاطمئنان على فلذات أكبادهم وممتلكاتهم، خاصة أن الحي عانى الكثير أثناء العشرية السوداء التي ألمت بالبلاد، حيث كان هناك مركز للحرس البلدي طيلة هذه المدة إلا أنه وخلال التغييرات التي قامت بها الدولة بسحب جميع المراكز التابعة لهؤلاء تسبب في ترك المكان خاويا على عروشه، الأمر الذي جعل السكان يطالبون مديرية الأمن التابعة للولاية سواء من الدرك كون المنطقة تابعة لإقليمهم أو الأمن بإيفاد عناصر إلى المنطقة من أجل حمايتهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)