سكان مزرعة الحاج عثمان ببلدية السحاولة يطالبون بعقود ملكية سكناتهم او ترحيلهم الى سكنات لائقة

تنتظر العديد من العائلات القاطنة بأحواش بلدية السحاولة التفاتة المسؤولين لتسوية وضعيتهم وهذا لمنحهم عقود الملكية للتصرف في سكناتهم التي أتى عليها الدهر وتأكلت وانهارت ، بسبب قدمها والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية حسب ما اكده بعض المواطنين ، غير أنه وبعد مرور سنين طوال انصدمت العائلات بجملة من المشاكل والعراقيل بعد تضاعف عدد افراد الاسرة الواحدة ، كاستحالة توسيع سكناتها في الوقت الذي لا تزال فيه عائلات تنتظر تسوية العقود من أجل التهيئة نظرا لقدم هذه الاخيرة، كما اكد بعض المواطنين ل المسار العربي إنهم نقلوا انشغالاتهم الى السلطات المحلية فالعديد من المرات الا ان السلطات المعنية لم تأخذ مطالبهم بعين الاعتبار واكتفت بتقديم الوعود التي لم تطبق لحد الساعة، سيما وان الملفات الخاصة بالسكن الاجتماعي لتلك العائلات لا يتم قبولها لدى الجهات المعنية حسب السكان.كما أبدى سكان مزرعة الحاج عثمان مدى تذمرهم واستيائهم الشديدين لغياب العقود فضلا إلى العراقيل التي يواجهونها في تعاملاتهم العقارية ،حيث أكد احد السكان ل "المسار العربي" أنهم يكابدون المشكل ويعيشون مرارته لعدم امتلاكهم عقود ملكية سكناتهم سيما وهم يعيشون حالة خوف من أن ينفَّذ قرار الطرد في حقهم يوما ما .وحسب شهادة أحد قاطني الحي السالف الذكر أنهم يعيشون هذه الوضعية منذ سنين طوال موضحا انه رغم الشكاوى العديدة التي تم توجيهها إلى السلطات المعنية للإفراج عن هاته العقود إلا أنها لم تبدي أي اهتمام لمشاكلنا . وهو ما يعني أن اقتناءهم لهذه السكنات عديم الجدوى. مضيفين في هذا الاطار ان معاناتهم لا تزال متواصلة جراء انعدام الحي الماء الشروب ، حيث يضطرون إلى اقتناء الماء من الاحياء المجاورة ،صيفا وشتاءا وعليه ناشد سكان مزرعة الحاج عثمان مطالبهم للسلطات المعنية من أجل التدخل السريع واخذ مشاكلهم بعين الاعتبار وإخراجهم من العزلة التي يعيشونها مع تحسين الظروف، كون الوضع بات لا يُحتمل.