سكان قرية فلاوسن بتلمسان يستقبلون رأس السنة بالاحتجاجات

استقبل سكان قرية سيدي مولود ببلدية فلاوسن بتلمسان رأس السنة الميلادية بالاحتجاجات، بعدما أقدموا صباح أمس على غلق الطريق الوطني رقم 35 الرابط بين مغنية ووهران. وتعود أسباب الاحتجاجات  إلى مشاكل التنمية، حيث لم تستفد القرية من أي مشروع، إضافة إلى انتظارهم الطويل للإعانات الريفية، التي لم تمنح بعد لأصحابها، بسبب مشكل تجميد العقار من طرف ولاية تلمسان. أفاد شباب من القرية لـ"الفجر" أنهم يعيشون في محيط الثالوث الرهيب (بطالة، فقر، أمية)، حيث لا يجدون عملا سوى تحميل أكياس الإسمنت، ما جعلهم ينتفضون، كما قال المحتجون إن بوادر التهميش لم تترك القرية فلا المسؤولون المحليون ولا السلطات الولائية تعير اهتماما لـ 105 عائلة تعيش منذ الاستقلال بالقرية، وقد أكد السكان أن احتجاجاتهم لن تذهب هباء إذ لن يتخلوا عنها، إذا ما لم تمنح لهم ضمانات باستفادة قريتهم من مشاريع التنمية من طرف المسؤولين المحليين، كما عزفوا في أول يوم عن فتح الطريق، مهددين بمواصلة غلقه إلى غاية منحهم هذه الضمانات. يذكر أن الاحتجاجات كانت سلمية، حيث لم تسجل أية حادثة حرق أوتكسير أو عنف عدا الوقوف والتجمع وسط الطريق، ورغم محاولات الدرك تفريقهم إلا أن الشباب كانوا مصممين على الاحتجاج طيلة اليوم. وليــد بوهراوة