جدد سكان حي سيدي يوسف ببلدية بني مسوس بالعاصمة، مطالبهم بتسوية وضعيتهم السكنية العالقة منذ سنوات بسبب الوضعية المتدهورة التي يعرفها حيهم نتيجة الغياب شبه التام للتهيئة والمرافق الضرورية.
حيث أعرب قاطنو سيدي يوسف لجريدة المسار العربي عن تذمرهم و استيائهم جراء ما سموه بسياسة التهميش التي تنتهجها السلطات المحلية في حقهم رغم أحقيتهم في مشاريع التنمية، مضيفين أن الوضع أضحى لا يطاق حسب محدثينا كما أن مشكل التهيئة، لا يزال قائما بالرغم من سلسلة النداءات المرفوعة إلى الجهات الوصية لكن الوضع بقي على حاله، ولم يتلقوا سوى وعود لم تجسد على أرض الواقع.
و من جهة أخرى ابدت العائلات القاطنة بمحاذاة وادي سيدي يوسف ببني مسوس بالعاصمة تخوفها من الوادي الممتد من وادي بوزريعة و الذي تقيم على ضفافه نحو 70 عائلة من فيضان الوادي خلال فصل الشتاء خاصة أنهم يقطنون ببيوت قصديرية تشهد حالة جد سيئة وبإمكان السيول أن تجرفها بسهولة، مضيفين أن عددهم يقدر ب 30 عائلة تسكن بالقرب من الوادي منذ 07 سنوات حسبهم فهم متخوفون من تكرار سيناريو فيضانات الوديان الذي شهدتها مؤخرا مختلف مناطق العاصمة، التي حصدت العديد من الأرواح، والأمر الأسوأ هو أن السكنات الهشة التي يقطنونها تنعدم بها أدنى شروط الحياة الكريمة، و في سياق متصل استعجل السكان إتمام أشغال المسجد الذي شرع في إنجازه مؤخرا، إلى جانب تزويد حيهم بمختلف المشاريع الترفيهية والرياضية.
وعلى هذا الاساس تُناشد العائلات القاطنة بسيدي يوسف السلطات المحلية للنظر في مطالبهم، سيما تلك التي تتعلّق بإتمام أشغال إنجاز المشاريع المسطرة خلال هذه السنة، و النظر في المطالب المتكررة التي رفعوها للمسؤولين المحاليين.
تاريخ الإضافة : 08/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : اوكيل شفيقة
المصدر : www.elmassar-ar.com