سكان ستة أحياء بالجلفة ينتفضون ضد أكبر بارون خمر في الجلفة: "نطالب الوالي بأن يحمي أبناءنا و بناتنا من سطوة تجار الخمور"

"إمّا أن يرحَّل تاجر الخمر أو ترحِّلنا الدولة إلى جهة أخرى".. بهذه النبرة الواحدة انتفض سكان أحياء 05 جويلية، حي البساتين، حي الشيخ مسعودي عطية، حي 122 مسكن،حي الهضاب العليا و حي شكري ضد تاجر خمر وصفه المتحدثون للجلفة انفو "بأكبر بارون لبيع الخمور بالجلفة"، حيث قالوا أنه "تجاوز كل الحدود و وصل به الأمر إلى أن تعرض بالسوء لسكان ولاية الجلفة و أعيانها و القول بأنه صاحب نفوذ" على حد قولهم.
و أكد السكان الذين التقتهم "الجلفة إنفو" أنهم قد صاروا " لا يأمنون على أبنائهم الصغار من تاجر الخمر و زبائنه".حيث أشاروا الى أنَّ "حيّهم صار قِبلةً لكل أنواع المافيا و المدمنين وحالات لاعتداءات بالأسلحة البيضاء، زيادةً على زبائن من نوع خاص يفضلون الانتظار بالقرب من ابتدائية "صادقي صادق" و إرسال التلاميذ الصغار لاقتناء الخمر مقابل مبلغ مالي.
من جهته تحدث أحد السكان عمّا وصفه ب "دخول الخمر عنوة الى بيته" حيث قال " في احد الايام عاد ابني الصغير من ابتدائية الصادقي الصادق المجاورة لمنزله، في حالة سكر شديد بعد تناوله لعلبة معدنية من الخمر كانت مرمية قرب محيط المدرسة، معتقدا ببراءته أنّها احدى المشروبات الغازية".
أما إحدى السيدات التي تسكن بحي 122 مسكن، فقد استغلت حضور "الجلفة إنفو" من اجل أن توصل نداءها إلى السلطات و على رأسهم السيد الوالي حيث قالت "أنا أرملة ضابط سامي في الدرك اغتيل أثناء محاربة الإرهاب ... الإرهاب لم نركع له فهل يريدوننا أن نركع لتاجر خمر أساء الى حينا؟ حتى أصحاب النقل الحضري صاروا لا يأتون إلى حيِّنا خوفا على أنفسهم، و بناتُنا صرن مشبوهات في الحي الذي تربين فيه"
كما أشار أحد السكان في معرض حديثه إلى أن تاجر الخمر المعني "متابع قضائيا من طرف ديوان الترقية و التسيير العقاري بسبب عدم دفعه لمستحقات إيجار الشقتين اللتين يخزن فيهما الخمور، زيادة على استغلاله للطابق الارضي كاملا في تجارته" على حدّ تعبيره.
الرياضيون يضطرون الى الذهاب الى المسبح عبر طريق الجامعة بسبب الإعتداءات
النقل الحضري نادرا ما يزور حي 122 مسكن
السكان تطوعوا لتنظيف حيهم
المحيط الذي يباع فيه الخمر
مخلفات حركة احتجاجية
قائمة السكان المتضررين و المشتكين
العديد من الشكاوي لمختلف السلطات لم تلق آذانا صاغية