الجزائر

سكان دوار شرقاوي العيد بمغنية يعانون في صمت



جدّد سكان دوار شرقاوي العيد الواقع بإقليم بلدية مغنية، مطالباتهم بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية لربط سكناتهم بشبكة غاز المدينة وكذا توفير عيادات، بالنظر إلى المعاناة التي يعيشونها في غياب داعمين ضروريين لا يمكن الاستغناء عنهما.
في هذا السياق، قال ممثلو الحي أنّ السكان مجبرون على الانتقال إلى البلدية والمناطق المجاورة لاقتناء قارورات غاز البوتان لتلبية حاجياتهم، بالرغم من أنهم طالبوا البلدية في العديد من المرات بتزويدهم بشبكة غاز المدينة، للتقليل من متاعبهم اليومية في رحلة البحث عنها، إلا أن هذا المطلب بقي على حاله، مما أثار استياء السكان، خاصة في فصل الشتاء حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية.
وأضاف محدثونا أن هذا المشكل نغص حياتهم بالنظر إلى التعب الكبير والأعباء التي يواجهونها عند تنقلهم إلى غاية مركز البلدية، إلا أنّ رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية، أكد من جهته أن مصالحه أخذت بعين الاعتبار مطلب السكان، إلا أن الأمر يتطلب دراسة قبل الشروع في العملية. كما طالب السكان الجهات الوصية بمشروع إنجاز قاعة للعلاج بالمنطقة لرفع الغبن عن المواطنين الذين يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى العيادة متعددة الخدمات بمركز البلدية لتلقي العلاج.
يحدث هذا في ظل انعدام وسائل النقل بهذه الناحية النائية المعزولة، وحسب شكوى هؤلاء المواطنين، فإن هذا المطلب بات أكثر من ضروري أمام ارتفاع عدد السكان، ولاسيما بعد عودة العائلات النازحة إبان العشرية السوداء إلى مداشرها الأصلية عقب استفادتها من مشاريع التنمية الريفية من خلال الدعم الفلاحي الذي خصصته الدولة في السنوات الأخيرة للنهوض بالنشاطات الفلاحية.
حي المدرجات دون إنارة والسكان يطالبون بالممهلات
يعيش سكان حي المدرجات العتيق جملة من المشاكل بعد أن نجحت السلطات المحلية في تغيير اسمه وحوّلته إلى حي الأمير عبد القادر، لكنها تقف عاجزة عن حل مشاكله التنموية رغم بساطتها، حيث يؤكد السكان أنّ نداءاتهم ظلت حبيسة أدراج المسؤولين، بدءا من غياب الإنارة العمومية بعدة شوارع بعد أن توقفت المصابيح، ولم تجد من يغيّرها مما جعل عددا من الأزقة تغص في ظلام دامس يدفع ثمنه المتقدمون في السن الذين يتّجهون إلى المسجد لأداء صلاة العشاء والصبح مستعينين بمصابيح يدوية.
كارثة أخرى لم يجد لها السكان حلاّ، وهي ظاهرة السيارات المجنونة التي تسير بسرعة مفرطة في حي شعبي معروف بكثافته السكانية الكبيرة، وقد وقعت حوادث مرور خطيرة خلّفت إصابة طفل وفتاة لا يتجاوز عمرهما ال 12 بكسور خطيرة، حيث لا زال السكان يطالبون بالممهلات لردع السائقين المتهوّرين، كما يبقى نقص الأمن وانعدام المرافق الشبانية من المشاكل المستعصية، في حين يعتبر الثاني بالدائرة الحدودية من حيث الكثافة السكانية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)