سكان دوار اللوزة ينتظرون دورهم في التنمية

ينتظر سكان دوار اللوزة التابع لبلدية فرناكة بولاية مستغانم دورهم في التنمية، حيث يعيش السكان وسط جملة من النقائص التي أثقلت كاهلهم وعكّرت صفو حياتهم.أعرب المعنيون على أحقية المنطقة في التنمية وتوفير المرافق الضرورية نظرا لكبر مساحة الدوار وعدد السكان الذي يتجاوز 7 آلاف نسمة، مؤكدين على أن المنطقة بحاجة للعديد من المشاريع التنموية وفي مقدمتها انجاز شبكات الصرف الصحي وتهيئة الطرقات وتوفير المرافق العمومية.
ويعاني السكان من حالة الطرقات الكارثية خاصة في فصل الشتاء، والتي تتحول إلى مستنقع للأوحال يستحيل سير فيها للمارة والمركبات على السواء، فضلا عن تسربات مياه الصرف الصحي أمام غياب الربط بقنوات الصرف الصحي مشكلة بذلك كارثة بيئية تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة.
هذا إلى جانب، غياب المرافق الرياضية التي من شأنها المساهمة في التقليل من معاناة الشباب بالمنطقة ورفع الغبن عنهم بحيث توجد قاعة وحيدة لكنها مغلقة.
من جهتها، كشفت مصالح البلدية عن إنجاز مشروع قنوات الصرف الصحي الذي تجاوز نسبة 50 في المائة مع تسجيل عدة مشاريع تخصّ تهيئة الطرقات في انتظار الموافقة عليها والانطلاق فيها بعد استكمال الشطر المتبقي من قنوات الصرف الصحي.وفي سياق متصل، قامت السلطات المحلية مؤخرا بتسطير برنامج تنموي خاص لدوار اللوزة كنموذج تنموي متكامل يشمل الصرف الصحي، الماء الشروب، الكهرباء والغاز، التهيئة الحضرية، الإنارة العمومية ومرافق جوارية في حال توفر جيوب عقارية، فيما سيعمّم هذا النموذج تدريجيا على باقي الدواوير وفقا للإمكانيات المالية المتاحة.