سكان دوار أولاد مصطفى بسوق الحد في غليزان يطالبون بضروريات الحياة

أبدى العشرات من سكان دوار أولاد مصطفى ببلدية سوق الحد دائرة الرمكة، بولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء تدهور الأوضاع الاجتماعية التي آلت إليها بعض العائلات بسبب انعدام الطاقة الكهربائية والماء الشروب، وهو الأمر الذي أثر سلبا على حياتهم اليومية.واستنادا إلى تصريحات السكان، فإنهم سبق أن تزودوا بالكهرباء مباشرة من العمود الكهربائي الممول الرئيسي للمدرسة الابتدائية بنفس الدوار، لشهور متتالية، إلى أنهم تفاجأوا مؤخرا بقطع التيار عن البعض من سكان الدواوير، وهو إجراء اتخذته مصالح البلدية دون معرفة أسباب القرار، مؤكدين أنهم لم يجدوا حلا لهذا المشكل سوى الاستنجاد بمصالح سونلغاز التي تنقلت إلى عين المكان وعاينت الأوضاع، وبعد الدراسة طُلب من السكان تسديد تكلفة تثبيت عمود كهربائي لربطهم بالطاقة الكهربائية، والتي تقدر ب20 مليون سنتيم، وهي تكاليف يعجز السكان عن تسديدها، خاصة أن جلهم بطالون يعتمدون على العمل اليومي كمصدر قوتهم، وهو ما جعلهم يناشدون السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية، قصد التدخل عاجلا لتسوية الأوضاع المزرية التي أصبحوا يتخبطون فيها.