سكان حيي قصر مولاي العربي و التزيرية بأدرار يستغيثون

يعانون من التهميش وانعدام المرافق الضرورية
سكان حيي قصر مولاي العربي و التزيرية بأدرار يستغيثون
تشتكي العائلات الساكنة على مستوى قصر مولاي العربي والتزيرية بمقر بلدية سالي بولاية أدرار بعديد النقائص و المشاكل المطروحة بهذين الحيين أكبرها غياب عيادة صحية منذ غلق العيادة المتواجدة بالحي لأسباب مجهولة منذ 15 سنة مما حولها مرتعا للفساد ناهيك عن غزو الرمال لجدرانها مما دفع بالسكان إلى المطالبة بعيادة جديدة خاصة وأنه يتحتم على سكان هذين الحيين قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام تصل ل 6 كلم في أغلب الأحيان من أجل عملية تضميد بسيطة أو تسمّم عقربي في ظل غياب شبه تام للنقل مما يجبر الراغب في التنقل إلى مقر الولاية لقطع مشيا على الأقدام من اجل الحصول على خدمة النقل وذلك بعد أن قاطع الناقلون الدخول إلى وسط الأحياء بسالي كما يجبر المواطنون بالحيين على النهوض باكرا للوصول إلى آماكن عملهم ومن جهة أخرى يشتكي السكان أيضا من زحف الرمال على الطرقات لوجود نقطة سوداء بطريق المدخل الرئسي رغم أن البلدية رصدت قرابة مليار و600 مليون سنتيم لإعادة تهيئة 1 5 كلم من طريق يبلغ طوله 3 4 كلم إلا أن الساكنة يخشون عدم القضاء على هذا المشكل و هو الأمر الذي سيتسبب في عرقلة الحركة المرورية كما يواجه سكان الحيين المذكورين خاصة المرضى منهم مشاكل جمة في تلقي العلاج الأولي بسبب عدم وجود عيادة صحية على مستوى حي مولاي العربي وهو ما يحتم على المرضى وكبار السن تحمل عناء التنقل إلى وسط _ساليس لتلقي العلاج والفحص الطبي كما حاول السكان مراسلة المجلس البلدي السابق لكن دون جدوى حيث أقدم هذا الأخير على تحويل غرفة من دار الشباب على مستوى الحي لقاعة إستطباب أولية مما حرم الشباب من حقهم في الترفيه وجعل الساكنة يراسلون المجلس الحالي ومطالبتهم له بإنجاز عيادة صحية بالإضافة إلى التكفل بالمشاكل التي يعانون منها وهم يعلقون أمل كبير على المجلس الشعبي البلدي الجديد -حسب ما يقول مسؤل الحي خاصة وأن أغلب أعضائه من الشباب .