سكان حي ميمش ببوعرفة وحلوية بالصومعة في موجة غضب المشهد يتكرر بمناطق ساخنة في البليدة

عبّر العشرات من المحتجين من حي ميمش ببوعرفة خلال إعتصامهم أمام مقر الوكالة الجزائرية للمياه، عن غضبهم من المعاناة التي يلاقونها في التزود بالماء الشروب جراء التذبذب الحاصل في توزيعه، وطالبوا بإيجاد حلّ عاجل لمشكلتهم أو إعادة إنجاز شبكة أخرى للمياه تتوافق والعدد المعتبر للكثافة السكانية المتنامية. وفي حلوية بالصومعة أبدى سكان الحي إستيائهم للمشكل نفسه وتساءلوا عن إستمرار أزمة العطش رغم التساقط المعتبر لكمية الأمطار هذه السنة وإمتلاء السدود والآبار.
نقل ممثلون عن حي ميمش إنشغال ما يزيد عن ال5000 نسمة إلى مقر الوكالة الفرعية للجزائرية للمياه وطالبوا المسؤولين بضرورة إيجاد حلّ نهائي لأزمة الماء الشروب التي مازال يعاني منها غالبية السكان، خاصة وأن الحرارة هذه الأيام، بلغت ذروتها مما زاد في الطلب على إستهلاك الماء، وأوضح بعض المشتكين ل«الشعب»، بأن المشكل يكمن في شبكة نقل الماء الشروب غير المتطابقة مع عدد السكان بالحي، وهو ما يستدعي إعادة توصيل قنوات ذات أحكام أكبر لكي يستطيع الجميع التزود بالماء بشكل عادي، وإلى حلوية قال مشتكون بأنه مضت ثلاثة أسابيع لم تسل فيها حنفياتهم إلا مرتين فقط لمدة لم تتعد الدقائق، مما إضطرهم إلى إقتناء الصهاريج وجلب الماء في طوابير طويلة من آبار البساتين بالجوار ومن حنفيات بعض المحسنين، داعين إلى وضع حل لأزمة العطش بمنطقة معروفة بثروتها المائية الجوفية ومجاري المنابيع الجبلية القريبة منها.