سكان حي "محمدي" ببلدية حيدرة يطالبون بحقهم في السكن

تناشد العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية بحي "محمدي" ببلدية حيدرة المسؤولين المحلين بضرورة التدخل و العمل على ترحيلهم من الحالة الكارثىة التى يعيشون فيها، فالحياة في شاليهات حسب تصريحات السكان تعد بالصعبة جدا لنعدام أدني شروط الحياة حتى أنها أصبحت تهدد صحة قاطنوها مع تقدم سنوات السكن فيها، بالإضافة إلى مشكل إنعدام التهيئة في الطرقات والمشكل الأكبر الذي يزيد في كل مرة من الوضع حدة هو تغاضى و إلتزام الصمت مسؤولى البلدية إزاء الأمر.السكان الحي و في تصريحاتهم أكدوا لنا أنهم تقدموا بشكاوي أكثر من مرة إلى السلطات ببلدية حيدرة من أجل تسوية الوضعية وكذا من أجل تسوية وضعيتهم و لكن لا جديد يذكر، و في سياق موازي للمشاكل و النقائص التى يطرحها السكان أكد لنا معظم من تحدثنا إليهم "أن حالة البيوت التي يعيشون بداخلها أشبه بالجحيم بسبب تقدم درجة الإهتراء فيها، بالإضافة إلى حالة جدرانها التي تهدد قاطنوها بالإنهيار في أية لحظة، هذا بالإضافة إلى أمراض الحساسية و الربو التي سببتها خاصة لفئة الأطفال الصغار.
أما عن جدران الشاليهات من الداخل فتشهد تأكل الجدران خاصة في فصل الشتاء أين تتضاعف المشاكل نتيجة دخول الأمطار الأمر الذي يكلفهم أثمان باهظة نتيجة الإصلاحات التي يقومون بها، أما عن حالة الطرقات المؤدية إلى شليهات حي محمدي فحدث و لا حرج عنها، فصل الشتاء تكون في موعد مع أوحال وتجمع برك من المياه وصيفا تتحول إلى غبار و مصدر لكل الأمراض ، بالإضافة إلى الأعطاب و الإنسداد التي تلحق في كل مرة بقنوات الصرف الصحي مما تصبح الحالة كارثية و تتسبب في أوبئة و روائح على بعد أمتار.
و في ظل كل هذه النقائص التي يعيشون فيها السكان حي "محمدي" يجدد قاطنو البيوت القصديرية من السلطات البلدية بحيدرة خاصة المسؤول الأول عنهم بضرورة التدخل و إحتواء الوضع الذي يعيشون فيه .