سكان حي شارع موساوي ببلدية الحراش يعانون من اهتراء الطرقات وانعدام الانارة العمومية

طالب سكان علي موساوي موليير سابقا ببلدية الحراش من السلطات المحلية الاستجابة لنداءاتهم المتكررة والمتعلقة أساسا بتهيئة طرقات الحي جراء الوضعية الكارثية التي يتواجد بها هذا الأخير رغم عمليات التزفيت التي باشرت بها البلدية في السنوات الأخيرة إلا أن هذا الحي تم إقصاؤه من عملية التزفيت أبدى العديد من السكان ل "المسار العربي" استيائهم وتذمرهم الشديدين لهذه الحالة والتي أثرت سلبا على مركباتهم بعد اهتراء الطرق التي بلغت درجة كبيرة من التدهور والاهتراء بالحي مما أدى الى انتشار الحفر والبرك والمطبات ويتأزم الوضع خاصة عند تساقط الأمطار ،تجدر الإشارة أيضا أن الحي ينعدم فيه الإنارة العمومية وهو ما أدى إلى ظهور العديد من الآفات الاجتماعية ومنها أعمال السطو والسرقات الليلية المتكررة والتي حولت حياة السكان إلى جحيم حقيقي .كما يناشد هؤلاء السكان والي العاصمة ورئيس دائرة الحراش، إنقاذ الحي من الدخلاء المترددين على الحي من فئة الشباب المنحرفين المدمنين على الخمر والمخدرات والحبوب المهلوسة، حيث أصبحت هياكل البيوت التي هدمت مأوى لهم يحتمون وراء جدرانها وهو المشروع الذي قامت به البلدية في إطار إعادة إسكان أصحابها ولم تكمل العمل والمتمثل في إزالة ما هدم وتهيئة المكان الذي أضحى مصدرا لتخوف السكان على أبنائهم وبناتهم من هؤلاء الدخلاء بسبب الاعتداءات التي يشهدها الحي يوميا.كما اشتكى السكان أيضا من مسألة تراكم النفايات والخردوات بإحدى المساحات العقارية بالحي حيث أصبحت ملجأ للحشرات الضارة والجرذان ومصدرا للروائح الكريهة التي لا تطاق الأمر الذي يتسبب في ظهور عدة أمراض خاصة عند الأطفال ،ولانعدام المساحات الخضراء بالحي يقترح السكان تحويل المكان إلى مساحة خضراء تكون مخصصة للأطفال والعجزة، لأنه مرفق ضروري لهذا الحي. وفي هذا السياق ينتظر سكان الحي التفاتة ايجابية لتهيئة الحي في القريب العاجل