سكان حي بوسماحة في بوزريعة يطالبون بالسكنات الاجتماعية

ندد سكان حي بوسماحة ببلدية بوزريعة بالعاصمة من التجاوزات التي وقعت بين سلطات البلدية والدائرة المكلفة بملف سكان الحي والتي تسببت في تعطيل عملية ترحيلهم والتي كانت مبرمجة ضمن عمليات الترحيل لسنة 2014 في إطار القضاء على البيوت الفوضوية التي تم إحصائها قبل سنة 2007 مع العلم أن الحي هومن أكبر وأقدم الأحياء على مستوى البلدية.واستنكر السكان التجاوزات التي قامت بها البلدية بعدما لم تلتزم بتعليمات الولاية والدائرة، والتي تقتضي بتكليف محلفين ومؤهلين أكفاء لإعادة تحيين الملفات من أجل تطهير البطاقة الوطنية للسكن من الدخلاء الذين يمكن أن يحدثوا بلبلة في ملف الترحيل، بالإضافة إلى ان الملفات التي تم جمعها غير مكتملة.وأضاف سكان الحي في حديثهم ل"البلاد" أنه تم إحصاء ملفات أشخاص غرباء عن الحي ما أثار استياء السكان وتسبب في فوضى كبيرة، قائلين إن هناك تجاوزات في القائمة الرسمية حول عدد القاطنين بالحي، في ظل اللامبالاة وانعدام الرقابة من قبل مسؤولي البلدية حول هؤلاء المكلفين بجمع الملفات. كما أن الملفات الموجودة لدى الدائرة منذ أكثر من سنة لم يتم دراستها بالشكل المطلوب على حد قولهم.وفي هذا الشأن يطالب السكان باستدعاء المكلفين بجمع الوثائق من المواطنين لمراجعة ملفاتهم المنقوصة واستكمال ما يجب إتمامه وحتى يكون الملف كاملا ومقبولا لدى اللجنة المكلفة بدراسة الملفات على مستوى الولاية، وكذا توضيح مصيرهم، وعلى الأقل طمأنتهم بأن عمليات الترحيل الموالية خلال هذه السنة ستمسهم.مع العلم أن السكان كانوا قد قاموا بالاحتجاج أمام الدائرة مرتين، إلى ان قام رئيس الديوان بالاتصال بأمينة البلدية وأمرها بإعادة تكليف محلفين ليقوموا مرة ثانية بتحقيق وجمع الملفات غير المكتملة لدى السكان