سكان حي "بال فو داغ" القصديري بالحمامات يحتجون

أقدمت السلطات المحلية لبلدية الحمامات، مدعمة بالقوة العمومية، أمسية الاثنين، بتهديم مسكنين قصديريين تم إضافتهما في الفترة الأخيرة إلى الحي الفوضوي المجاور ب"بال فو داغ"، وقد سخر للعملية جرافات بعدما رخصت الولاية للبلدية بقرار من الوالي من أجل مباشرة هدم سكنات تم إنشاؤها بعد إحصاء 2007 دون أي رخصة حتى يتمكن أصحابها من الحصول على مسكن اجتماعي رفقة الحي المجاور في حالة مباشرة عملية الترحيل التي خرج بشأنها أمس السكان بالاحتجاج لتحديد التاريخ.عملية الهدم التي باشرتها بلدية الحمامات، أجبرت العائلات المعنية على حمل أغراضها والتوجه إلى البلدية التي عرفت صبيحة أمس، وقفة احتجاجية قادها سكان الحي الفوضوي المذكور للمطالبة بالترحيل وتحديد موعد قريب حتى يتمكن هؤلاء من إنهاء معاناتهم مع القصدير، لاسيما ونحن على مقربة من فصل الشتاء. القضية طرحت على نائب بلدية الحمامات المكلف بالشؤون الاجتماعية كريم زايد، فأكد أن البيتين المعنيين بالتهديم تم إنشائهما من طرف أصحابها في سنة 2013 والآخر خلال السنة الجارية، وقد تفطنت البلدية للأمر لأن لديها إحصاء كاملا وشاملا عن الحي الفوضوي "بال فو داغ" يعود ل2007، حيث تحصي في الإجمال أكثر من 120 بيت، 83 منهم معنيون بالترحيل تم تقديم ملفاتهم إلى السلطات الولائية قصد إعطاء الضوء الأخضر لتحديد تاريخ الترحيل من أجل تحرير المساحة الموجود عليها الحي بغية إطلاق مشروع 300 مسكن تساهمي الذي بقي معلقا منذ سنوات بسبب بقاء الموقع محتلا من طرف البيوت الفوضوية وهو الحي الذي خرج سكانه أمس للاحتجاج أمام مقر البلدية، حسب تأكيدات قاطنيه، للمطالبة بإدراجهم ضمن المرحلين المعنيين في العمليات القادمة، في وقت تقول فيه البلدية على لسان نائب "المير" زايد إن الحمامات لم تشملها أي عملية ترحيل منذ إطلاق الولاية برنامجها الضخم.