الجزائر

سكان حي الواد المالح يستعجلون تدخل السلطات



فضلا عن غياب التهيئة الحضرية ،و مشكل الانارة العمومية و تسوية وضعية البناياتتبدأمعناة سكان الواد المالح بغياب الربط بشبكة الكهرباء ، حيث تعيش معظم الساكنة بدونها رغم التوسع العمراني الرهيب الذي عرفه الحي في ظل غياب ظل غياب الرقابة ، دون مواكبة الربط بالكهرباء ما جعل السكان يتزودون من البيوت التي ربطت في بداية انشاء الحي بشكل عشوائي ، بالرغم من ضعف التيار و الأخطار الناجمة عن ذلك و ارتفاع التكلفة غير أنه لا بديل لذلك سوى المجازفة بحياتهم .أما عن التهيئة الحضرية فهي حلم ينتظره قاطنو الحي كون الاوحال شتاء و الغبار صيفا صارت مشهدا مألوفا لديهم ولدى أبناءهم الذين سئموا مسج احذيتهم كل صباح قبل الدخول الى مقاعد الدراسة .و مازاد الطين بله غياب الماء الشروب عن الحي رغم أن الخزان لا يبعد عنه إلا بمئات الامتار و قنوات النقل مدفونة منذ سنتين تحت التراب في انتظار ربطها بالقناة الرئيسية ، لتجود الحنفيات لو لمرة بقطرات ماء صالح للشرب ،و يبقى المواطن يدفع مبالغ باهضة لجلب الصهريج بيعة 3000لتر ب1200 دج أسبوعيا ما يكلفه أعباء كبيرة.وبحلول فصل الشتاء تزداد المعاناة من الظلام الدامس جراء إنعدام الانارة العمومية بمختلف شوارع الحي ماعدا البعض منها التي تعد على الاصابع، مما يشكل اخطارا متعددة على السكان الذين يفرض عنهم حضر التجوال بمجرد ان يسمعوا أدان صلاة المغرب بسبب خطر الكلاب الضالة و انتشار ظاهرة السرقة .و في سياق متصل ، طالب السكان بتزويد الطريق الذي يربط الحي بالطريق الوطني رقم 103 بالإنارة العمومية كون أبنائهم يذهبون ويعودون الدراسة أو العمل في ظروف مظلمة خاصة فئة النساء منهم ما جعل الأولياء في مرافقة دائمة لهم مسببا هذا الانشغال إزعاجا دائما ارق حياتهم.و بالرجوع إلى ما ذكره ، يامل سكان الحي من السيد والي الولاية تخصيص زيارة احبهم للوقوف الميداني لمعاناتهم و إيجاد حلول مناسبة ترفع الغبن عنهم وجعل الحي في مصاف الاحياء الأخرى و اخذ قسطه من التنمية و تسوية وضعية السكنات التي ساهمت بشكل في تخفيف الضغط عن طلبات السكن الاجتماعي .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)