سكان حي "اللوز" يعتصمون أمام البلدية

أقدم سكان حي "اللوز" ببلدية خميس الخشنة ببومرداس، صبيحة أمس، على الاعتصام أمام مقر المجلس الشعبي البلدي، مطالبين المنتخبين المحليين بالوفاء بوعودهم التي أطلقوها منذ بداية عهدتهم المحلية، منددين بما أسموه بسياسية التهميش التي باتت تطبقها المصالح المحلية في توزيع المشاريع التنموية لفائدة أحياء سكنية ببلدية خميس الخشنة دون أحياء أخرى.وأكد بعض ممثلي السكان المحتجين، في حديثهم ل"المساء" أن اعتصامهم أمام مقر البلدية، ما هو إلا حل نهائي وجده السكان، لتذكير المنتخبين المحليين بمطالبهم التي قالوا إنها مشروعة، لاسيما إذا تعلق الأمر بتوفير أبسط الضروريات على مستوى حي "اللوز"، الذي بات يفتقر حتى لشبكة الطرق إضافة لانقطاعات الماء الصالح للشرب، وكذا غياب الغاز الطبيعي الذي بقي حلما يراود الكثير من سكان "اللوز".وتابع محدثونا، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي، كان قد قدم وعودا لسكان حي "اللوز" خلال إشرافه مؤخرا على تدشين المسجد الجديد، غير أن كل الوعود بقيت تراوح مكانها، أمام غياب المشاريع التنموية التي طالب السكان بها منذ سنوات مضت.وقد تم استقبال ممثلين عن السكان المحتجين، من قبل المنتخبين المحليين الذين أكدوا أن الحي السكني "اللوز" سيستفيد من عدة مشاريع في قطاعات مختلفة، غير أن تجسديها يبقى مسألة وقت فقط، أمام الشح المسجل في المداخيل الجبائية التي بإمكانها فتح الباب لتجسيد عشرات المشاريع بأحياء بلدية خميس الخشنة، وليس فقط حي "اللوز"، على اعتبار أن بلدية خميس الخشنة، تعتبر من بين أكبر البلديات على مستوى ولاية بومرداس، من حيث المساحة وكذا الكثافة السكانية، كما تتوفر على عدة أحياء سكنية، لا يمكن تلبية كل مطالب سكانها دفعة واحدة.