جدد سكان الأحياء القصديرية المتواجدة على مستوى بلدية بوروبة بالعاصمة، مطلبهم المتعلق بالترحيل الى مساكن لائقة حيث لا زالت العائلات تنتظر التفاتة السلطات الولائية للنظر في ملفاتها ووضعها المزري الذي تعيشه منذ ال20 سنة، معتبرين البلدية بالمنسية من طرف السلطات الولائية خاصة وأنها لم تستفد من عمليات ترحيل رغم عدد الأحياء الفوضوية المنتشرة عبرها. أكد سكان الحي القصديري المسمى ب(الفداء) ممن التقتهم (السياسي)، أن أملهم في الاستفادة من سكن لائق لا يزال قائما خاصة بعد مباشرة السلطات الولائية عمليات الترحيل منذ جوان 2014، قائلين أنهم ينتظرون برمجتهم ضمن عملية الترحيل ال25 وإنهاء معاناتهم التي دامت سنوات طويلة وسط سكنات الصفيح التي باتت تشكل خطرا على سلامتهم نظرا لهشاشتها وقدمها وطريقة تشييدها بشكل عشوائي. وقد أشار السكان في سياق حديثهم أن جل قاطني الحي القصديري قد أصيبوا بأمراض تنفسية وصدرية نظرا للرطوبة العالية التي تحتويها السكنات الفوضوية، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن. وفي سياق متصل، أكد السكان أنهم طرقوا كل الأبواب بدءا بالبلدية التي في كل مرة يؤكد مسؤولوها أن الأمر ليس بيدها، بل بيد الدائرة الإدارية والمصالح الولائية، آملين أن ينظر بملفاتهم في القريب العاجل وإنهاء الكابوس الذي يتخبطون به منذ أعوام. وللتذكير، فقد كشف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ عن انطلاق المرحلة الثالثة للعملية ال24 للترحيل وإعادة الإسكان الأسبوع الجاري لفائدة حوالي 580 عائلة من قاطني البناء الهش، وهذا مواصلة لعملية الترحيل ال24 والتي قسمت الى أربعة مراحل وخصت 8 آلاف عائلة، حيث انطلقت المرحلة الأولى في جويلية الفارط لفائدة أزيد من 1000 عائلة، فيما خصت المرحلة الثانية التي تمت في أكتوبر الفارط حوالي 2000 عائلة، مضيفا أنه يتم حاليا التحضير للعملية 25 للترحيل وإعادة الاسكان بالولاية وستخص هذه المرة العاصمين الذين يعيشون في مساكن ضيقة عدة عائلات في شقة واحدة أو في ظروف قاسية أو بنايات قديمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال ن
المصدر : www.alseyassi.com