سكان حي الجوهرة يهددون بنصب الخيم أمام سكناتهم المتأخرة الإنجاز

ناشد سكان بلدية عين تموشنت، السلطات المعنية وعلى رأسها البلدية بجملة من الانشغالات، جاءت في مقدمتها المستفيدون من مشروع 96 سكن الموجود بالقرب من المركز الجامعي بالجهة الشرقية الجنوبية من عاصمة الولاية.قال ممثلو سكان حي الجوهرة أنه ”طفح الكيل ولازلنا ننتظر الرحيل إلى سكناتنا التي باتت حبرا على ورق بعد استلامنا وثائق تثبت أننا سنرحل إلى السكنات الاجتماعية المقدرة ب96 سكنا إلا أن الأشغال تراوح في مكانها منذ شهر جانفي الماضي، وهو ما يجعل العديد من الأهالي يهددون بنصب الخيم أمام سكناتهم غير المنتهية الإنجاز.وقال في هذا الصدد وراد عمر، نائب رئيس المجلس البلدي، أن الصلاحية تعود لمصالح الدائرة، في حين يضيف أن مشكل رفع القمامات بعين تموشنت يتطلب شاحنات أخرى أو ما يقل عن 20 شاحنة في حين البلدية لا تملك سوى ستة من هذا القبيل، وهو ما يجعل عمال النظافة يسرعون في رمي القمامات للوصول إلى أحياء أخرى، علما أن الوقت موجود إلا أنه غالبا لا يحترم لأعطاب في المركبات. يحدث هذا في الوقت الذي قرر المجلس البلدي بتعويض اليد العاملة التي أحيلت على التقاعد وأن اليد العاملة ستكون من الموجودين حاليا بهذه المناصب والمؤهلة لها.أما بخصوص الإنارة وقلتها في حي مولاي مصطفى، لاسيما بين شارع بوضياف وطريق وهران، فيضيف محدثنا أنه يوجد مشكل في الإنارة العمومية وربطها وأن ”البريكولاج” هو السبب الأول في الانقطاعات، فيما يبقى مشكل التصدعات منذ زلزال 99 بعمارة مولاي عبد القادر من صلاحيات ديوان الترقية والتسيير العقاري.