سكان حليل، بن تمرة وبن شرقي يغلقون مقر دائرة تيسمسيلت احتجاجا على تماطل السلطات في الإفراج عن السكنات

اعتصم المئات من قاطني الأحياء الفوضوية بمدينة تيسمسيلت، أمس، أمام مقر الدائرة احتجاجا على تماطل السلطات الولائية في توزيع السكنات الاجتماعية، وكذا الأوضاع الكارثية التي يعيشونها.
ودخلت العديد من الأحياء، على غرار حي حليل، بن شرقي وبن تمرة في اعتصام، تنديدا بالتأخر في تسوية وضعيتهم التي دامت لسنوات.
وأعرب المحتجون من استيائهم من سياسة ”اللامبالاة والتهميش” الذي طال أحياءهم وعدم إدراجهم ضمن الخارطة التنموية لمدينة بالرغم من وجود الأحياء داخل المحيط العمراني.
ويذكر أن الولاية قد برمجت 425 سكن اجتماعي ليتم توزيعها فيفري المقبل، إلا أن قاطني الأحياء المذكورة ضاقوا ذرعا من ”تماطل” السلطات في الإعلان عن القائمة الاسمية توزيع السكنات، خاصة مع برودة الجو الذي تتسم به المنطقة في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة.
وهدّد المحتجون بتصعيد الاعتصام إلى أعلى هرم في الدولة، خاصة مع فشل المنتخبين السابقين من رفع الغبن على تلك الأحياء التي تعد من أقدم الأحياء بتيسمسيلت التي لا تزال تعاني العزلة والإقصاء.