الجزائر

سكان تسالة لمطاعي بميلة يقطعون الطريق الوطني رقم 105



سكان تسالة لمطاعي بميلة يقطعون الطريق الوطني رقم 105
أقدم، صبيحة أمس، العشرات من السكان المقصون من حصة الأربعين محلا ببلدية فرجيوة الواقعة على بعد 33 كم من ميلة على غلق مقر بلدية فرجيوة في وجه العمال والموظفين، وأشعلوا النيران في إطارات العجلات أمام مقر البلدية، مانعين الخروج والدخول إليها، بسبب ”الإجحاف والمحسوبية، والقرابة العائلية مع أعضاء البلدية المنتخبين في توزيع هذه المحلات”، حسب تعبيرهم. وقال محتجون ل”الفجر” إن ”هذه المحلات من المفروض أن توزع على التجار وليس للذين لا علاقة لهم بالتجارة”، وقد استدعى هذا الاحتجاج تدخل رجال الأمن لمنع حدوث أي ”تجاوزات”.ومن جهته، قال متحدث باسم البلدية ”إن القرعة التي كانت يوم الخميس المنصرم جرت في ظروف حسنة، ولم تحدث هناك أي تجاوزات وقد تم استدعاء المعنيين لحضور قرعة الملفات البالغة أكثر من 180 ملف”.وقام صباح أمس أيضا العشرات من سكان بلدية تسالة الواقعة على بعد 40 كم من عاصمة ولاية ميلة، وللمرة الخامسة على التوالي على قطع الطريق الوطني رقم 105 الرابط بين ولايتي ميلة وولاية جيجل، بالعجلات المشتعلة والمتاريس والحجارة وأغصان الأشجار، احتجاجا على التهميش والأوضاع الكارثية التي يعيشونها مند مدة طويلة، خصوصا معاناتهم من العطش رغم أن المنطقة معروفة بتوفرها على موارد مائية جوفية ذات نوعية ممتازة. البلدية لجأت إلى تزويدهم بهذه المادة الحيوية عن طريق الصهاريج، وهو ما لا يعتبر حلا بالنسبة للسكان الذين يطالبون بحلول أخرى أكثر نجاعة.ويطالب المواطنون ايضا بتطبيق الشفافية والعدل في توزيع استفادات السكن الريفي، حيث قالوا إنها توزع بناء على الإنتماء الحزبي.للإشارة فقد قام سكان مشتة ”بوعربية” التابعة للبلدية نفسها، في وقت سابق، بقطع الطريق نفسه للمطالبة بالماء الشروب، وتعبيد الطريق وفتح قاعة العلاج ووتخصيص ملعب للشباب.وناشد المحتجون والي الولاية التدخل العاجل لردع رئيس البلدية، على حد قولهم، مهددين بتصعيد الموقف ضد المير الذي لا يزال متنكرا لوعوده السابقة، ويتبع سياسة المراوغة، على حد قولهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)