سكان بومرداس يحتجون على التوزيع "غير العادل" للسكن غلق مقر دائرة الناصرية واعتصام أمام مقر الولاية

أقدم، أمس، العشرات من المواطنين على الاحتجاج بكل من الناصرية وبومرداس، تعبيرا عن رفضهم لقوائم السكن المعلن عنها قبل أيام، حيث أقدم مواطنون على غلق مقر دائرة الناصرية وحجز رئيسها قبل تدخل القوة العمومية، فيما اعتصم آخرون أمام المدخل الرئيسي لمقر الولاية بعد إقصائهم من السكن.
وحسب المحتجين في حديثهم مع ”الفجر”، فقد أعلنت مصالح دائرة الناصرية يوم الخميس المنصرم عن قائمة المستفيدين من حصة 200 سكن اجتماعي التي قالوا عنها أنها قائمة تحمل العديد من التجاوزات، والتي تضم أسماء أنصار المير السابق لبلدية الناصرية، مشيرين إلى 75 مستفيدا من القرية الفلاحية و35 آخرين من مركز البلدية، أما ”باقي الأسماء فهي من الأقرباء والمقربين لرئيس البلدية، من بينهم نساء عازبات، والذي اتهموه بالتواطؤ مع لجنة الدائرة لتطبيق المحاباة والمحسوبية”.
وفي سياق متصل، اعتصم أمام مقر الولاية العشرات من سكان الحي القصديري المحاذي لشاليهات موقع ”عليليقية” الشرقية التابع لبلدية بومرداس، للمطالبة بالسكن في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة. وأكد ممثلون عنهم ل”الفجر” أن هناك 104 عائلة تعيش أوضاعا مزرية في ظل انعدام شروط العيش الكريم كغياب الكهرباء والماء الشروب، وكذا انعدام قنوات الصرف الصحي، على حد قولهم، مشيرين إلى أن لجنة الدائرة أقصتهم من حقهم في السكن لأنه تم تخصيص حصة 200 وحدة سكنية للقضاء على البناءات الهشة والقصديرية، على حد تعبيرهم.