سكان باش جراح في قمة الغضب

في ظل تردي أوضاعهمسكان باش جراح في قمة الغضبيشتكي سكان بلدية باش جراح بالعاصمة من الفوضى العارمة التي يسببها التجار الفوضويون الذين يحتلون الأرصفة والطرق بطريقة عشوائية والتي باتت هاجسا اقلق المواطنين بصفة عامة والسكان بصفة خاصة كما أعرب هؤلاء عن مدى تذمرهم إزاء التصرفات اللامسؤولة من أصحاب السوق الفوضوية بدءا بالتلفظ البذيء والاعتداءات على السكان وإشهار الخناجر والسكاكين في وضح النهار ناهيك عن عملية السطو على المحلات التي أصبحت الشغل الشاغل الذي بات يهدد أصحابها في حين يضاف مشكل وعائق إلى جملة هذه المشاكل وهو عرقلة سير الراجلين وحسب المواطنين أن في حالة وفاة شخص يتعذر علينا إخراج الجنازة من الحي بسبب عرقلة هؤلاء الباعة الفوضويين الذين انتهكوا حرمة الطريق. وفي هذا الصدد رفع مواطنو بلدية باش جراح نداءاتهم إلى الجهات المعنية للتدخل العاجل للحد من هذه الممارسات الغير لائقة ووضع حد للباعة الفوضويين بتسوية وضعيتهم أو طردهم و-حسبهم- أنهم سئموا الوضع من هؤلاء الذين عكروا صفو حياتهم وغيروا الوجه الحقيقي للحي وفي هذا المنوال التقت (أخبار اليوم) ببعض السكان الذين عبروا لنا عن جمّ غضبهم جراء تدهور نشاطهم التجاري الذي أدى إلى غلق عدة محلات تجارية بسبب الباعة الفوضويين الذين احتكروا الطرق والأرصفة بطاولات البضائع المنتشرة بطرق عشوائية وحتى مداخل العمارات لم تسلم ما جعل خروج المواطنين مستعصيا=.تراكم القمامات.. هاجس إضافيوحسب السكان أن أحد الجيران أصيب بنوبة قلبية مما تعذر عليهم نقله إلى المستشفى لإسعافه في ظل الطرقات المغلقة ناهيك عن خنق حركة المرور وعرقلة السير بالنسبة للمارة زد على ذلك التلفظ بالكلام دون وضع أي اعتبار للمارة سواء لامرأة أو رجل أما بالنسبة ما يخلفه هؤلاء الباعة من أوساخ متراكمة فحدث ولا حرج حيث تتسبب هذه البقايا الفاسدة من خضر وفواكه في انتشار الروائح الكريهة التي تكاد تخنق السكان والتي تجلب بدورها الحشرات والحيوانات الضالة خاصة القطط وما زاد الأمور تعقيدا بالحي هي تلك المناوشات والشجارات التي تحدث بين الباعة والمارة والتي تصل إلى حد إشهار الأسلحة البيضاء هذه التصرفات أصبحت تميز يوميات سكان باش جراح كما أضحت تشكل عليهم خطرا حقيقيا في ظل صمت السلطات التي لا تولي للأمر أهمية.ويتساءل هؤلاء لماذا أن السلطات صامتة على هؤلاء الباعة الغير شرعيين؟ ولماذا قوبلت نداءاتنا باللامبالاة؟وعبر صفحاتنا هدد سكان باش جراح باحتجاجات عارمة واستعمال طرق أخرى لردع هؤلاء الباعة الفوضويين في حال ما إذا لم تضع السلطات المعنية حدا لهؤلاء مطالبين بإزالة السوق الفوضوية من الحي.