عاش مواطنو ولاية المسيلة في أولى أيام العيد، على وقع أزمة مادتي الخبر والحليب، إن لم نقل ندرتها في العديد من المناطق النائية والمجمعات السكنية، ما دفع المواطنين للتنقل عبر المناطق المجاورة وأخرى خارج الولاية للحصول على حاجياتهم اليومية في مادتي الخبر والحليب، إلى جانب الطوابير الكبيرة في محطات البنزين عشية العيد ونهار أمس.حدث هذا في أعز أيام العيد رغم تطمينات مديرية التجارة لولاية المسيلة، عشية عيد الأضحى المبارك، مهددة بمعاقبة جميع التجار المخالفين للتعليمات، حيث أعلنت عن تخصيص قرابة 300 تاجر، أغلبهم من باعة المواد الغذائية، الخبر والحليب، لضمان الخدمة استجابة للمواطنين المستهلكين يومي عيد الكبير المبارك، إلى جانب 60 مخبزة معنية بالمناوبة في أولى أيام العيد، لضمان الخدمة، وسخرت مديرية التجارة لولاية المسيلة، ما يفوق 50 عونا للمراقبة وقمع الغش، أي بأكثر من 20 فرقة مخصصة لهذا الغرض، مشيرة إلى اتخاذ عقوبة غلق المحل لمدة 30 يوما وغرامة مالية تتراوح قيمتها من 30 آلاف إلى 300 ألف دج، في حال لم يحترم هؤلاء التجار والحرفيين تعليمات المديرية الوصية بالتنسيق مع الاتحاد العام للحرفيين والتجار الجزائريين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ن دغموم
المصدر : www.essalamonline.com